منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: ما يحدث في اليمن لا يمكن تصوره قالت ليزا غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن أمس السبت إن ما يحدث في اليمن لا يمكن تصوره لقد حان الوقت لكي يستيقظ الجميع على حقيقة هذه الحرب الرهيبة وتكلفتها الإنسانية والعمل معاً لإنهاء الأعمال القتالية. وأضافت غراندي في بيان _قبل أسبوعين فقط قُتل عشرات الأطفال الأبرياء بالقرب من صعدة وجُرح العشراتس. وتابعتسقد حان الوقت لكي يستيقظ الجميع على حقيقة هذه الحرب الرهيبة وتكلفتها الإنسانية والعمل معا لإنهاء الأعمال القتاليةس. وأضافت جراندي متحدثة نيابة عن جميع وكالات الأممالمتحدة التي تقدم المساعدة والدعم في اليمن _تقدم أسرة الأممالمتحدة تعازيها العميقة للعائلات التي فقدت أحباءهاس. وأكدت على أنه يجب التحقيق في هذه الحوادث بشكل مستقل ومحايد حتى نتمكن جميعاً من معرفة الحقيقة. وبحسب بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن فإن غارة جوية أصابت منزلاً في مديرية الدريهيمي جنوب مدينة الحديدة في 22اوت مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين وفي اليوم التالي أدت غارة جوية إلى مقتل 27 مدنياً آخرين من بينهم 22 طفلاً وأربع نساء وسائق في مديرية الدريهمي. وأضاف البيان أن التقارير أفادت بأن النساء والأطفال فروا من القتال في قرية الكوعي عندما تعرضت سيارتهم للضرب. وتشهد اليمن منذ نحو أربعة أعوام معارك عنيفة بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية. ومنذ عام 2015 تم قتل أو إصابة أكثر من 28 ألف يمني وتوفي عدد لا يحصى من المدنيين لأسباب يمكن الوقاية منها بما في ذلك سوء التغذية والأمراض وسوء الصحة ويموت في اليمن طفل واحد على الأقل كل 10 دقائق لأسباب مرتبطة بالحرب حسب تقديرات أممية. فيما يحتاج أكثر من 22 مليون شخص أي 75 في المائة من السكان في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية. وتطلب الأممالمتحدة وشركاؤها 96ر2 مليار دولار أمريكي من خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد. وحتى الآن تم استلام 90ر1 مليار دولار أمريكي أي 64 في المائة.