بمبادرة من مصالح الأمن لولاية الجزائر تنظيم حملة تحسيسية لسائقي حافلات المسافات الطويلة بالخروبة
نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر أمس حملة تحسيسية و توعوية اتجاه سائقي الحافلات المختصة في المسافات الطويلة على مستوى محطة النقل البري للمسافرين بالخروبة (سوقرال) بولاية الجزائر بهدف توعيتهم بضرورة التحلي بالحذر وبعدم الإفراط في السرعة أثناء نقل المسافرين من أجل تفادي الحوادث المرورية. ق.م قال المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر الملازم أول للشرطة مهدي أحباب في تصريح للصحافة أن هذه الحملة التحسيسية والتوعوية اتجاه سائقي حافلات المسافات الطويلة على مستوى محطة النقل البري للمسافرين بالخروبة تدخل في إطار الحملات التوعوية والتحسيسية التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني وتهدف إلى توعية السائقين بضرورة عدم الإفراط في السرعة لتفادي الحوادث المرورية وكذا ضرورة المراقبة اليومية لتجهيزات الحافلات الخاصة لاسيما لوازم الإسعافات الأولية ومطفأة الحرائق. وبعد تقديم مطويات للسائقين تدعو إلى عدم الإفراط في السرعة حث عناصر الشرطة على ضرورة تواجد مساعد السائق على متن الحافلة لضمان رحلة مريحة للمسافرين. وكانت قد لاقت هذه الحملة التحسيسية استحسان السائقين الذين أكدوا أنهم يلتزمون بكل هذه التعليمات قبل الحملة التحسيسية إلا بخصوص تواجد مساعد للسائق وقد ثمن السيد فتحي العايب سائق الحافلة اتجاه ولاية وهران هذه الحملة التحسيسية وخاصة بخصوص عدم الإفراط بالسرعة مؤكدا أن الكثير من السائقين في الطريق السريع يقودون مركباتهم بطريقة عشوائية وبدون تركيز حتى ان بعضهم يطلعون على حساباتهم بالفايسبوك أثناء السياقة مما يؤدي إلى وقوع الحوادث. وقال السيد عاد خالد وهو سائق لحافلة التي تضمن نقل المسافرين من الجزائر نحو وادي سوف أنه بالرغم من أن المسافة بين الولايتين تفوق 600 كلم غير أنه يتولى وحده سياقة الحافلة دون أن يكون له مساعد مؤكدا في ذات الوقت تواجد مساعدين للسواق في الرحلات نحو حاسي مسعود أو تمنراست (أكثر من 1000 كلم).