للحد من الاكتظاظ.. بن غبريط تعلن عن مشاريع لإنجاز هياكل بيداغوجية كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط يوم الخميس بالجزائر العاصمة عن مشاريع لإنجاز هياكل بيداغوجية جديدة لحل مشكلة الاكتظاظ في الأقسام ولضمان راحة التلميذ والأستاذ. وأوضحت السيدة بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى بعض المؤسسات التربوية الابتدائية بالجزائر العاصمة (ناحية الجزائر شرق) أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات قصد تفادي اكتظاظ الأقسام على غرار مشاريع إنجاز هياكل بيداغوجية من بينها مؤسسات تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة الابتدائية والمتوسطة والثانوية إلى جانب أقسام توسعة ومطاعم مدرسية. وفي هذا السياق أكدت السيدة بن غبريط على وجود نظرة استشرافية على مستوى قطاع التربية بحيث تم تحديد الإجراءات التي ينبغي تجسيدها ميدانيا لتفادي الاكتظاظ سيما من خلال توفير هياكل بيداغوجية مضيفة أن عدة هياكل بيداغوجية كانت مبرمجة مع هذا الدخول المدرسي و لكنه تأخر انجازها لعدة اسباب . ولهذا الغرض تقول السيدة بن غبريط فانه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة للتكفل بكل التلاميذ المسجلين في قطاع التربية رغم الاكتظاظ في بعض الأقسام التربوية مشيدة ب الدور الفعال للسلطات المحلية في هذا المجال. ولدى تطرقها إلى المجال البيداغوجي أكدت على أهمية برامج التكوين المستمر الموجه للأساتذة سيما في مجال المرافقة البيداغوجية المرتبطة بعمليات التقويم الشخصي للتلاميذ لتحديد نقاط ضعفهم والاعتماد على آليات معالجتها. وبالمدرسة الابتدائية محمد الصالح بوسنة ببلدية المحمدية اطلعت الوزيرة على مختلف الأقسام واستمعت إلى شروحات وافية حول الإمكانيات البيداغوجية والمادية لهذه المدرسة التي تم فتحها مع دخول 5 سبتمبر الجاري والتي تتوفر على 12 قسما من بينها قسمين مخصصين للتعليم التحضيري إلى جانب مطعم حيث قدمت عدة توجيهات إلى المسؤولين والاساتذة في مجالي التسيير والتكفل بالتلاميذ. وفي نهاية الزيارة بنفس المدرسة التقت الوزيرة بأولياء التلاميذ الذين جاؤوا لمرافقة أبنائهم أين استمعت إلى انشغالاتهم مؤكدة لهم بأن القطاع مفتوح لاستقبال كل الآراء والاقتراحات التي يعبرون عنها داعية إياهم إلى تأسيس جمعية أولياء التلاميذ لكونه شريك هام في انجاح وترقية المدرسة التربوية.