بالإضافة إلى ضرورة إعادة بعث مسابقة المبدعين الشباب دعوة لمواصلة نهج التدوين الكتابي للموروث الشعبي تم التأكيد في ختام الطبعة السادسة للمهرجان الوطني للشعر الملحون التي نظمت بمستغانم على مواصلة نهج التدوين الكتابي والسمعي البصري للموروث الشعبي حيث شددت لجنة التوصيات للتظاهرة على تعميق الاشتغال مع الجامعة في التنقيب والتصنيف وتخصيص مساحة أكبرللأدب الجزائري في المقررات والمناهج المدرسية حسبما أبرزته اللجنة المعنية التي دعت إلى ضرورة إعادة بعث مسابقة المبدعين الشباب في الشعرالشعبي وإقامة ورشات للكتابة الشعرية الشعبية للمبتدئين بتأطيرمن الشعراء القادرين على تلقين تقنيات الكتابة الفنية والإبداعية. وتميز الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم بالمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم بعرض حصيلة لنشاطات هذا الموعد الثقافي من 2013 إلى 2017 والشخصيات الفنية والثقافية التي تم تكريمها خلال هذه الفترة على غرار الشيخ حمادة (1889-1968) والحاج بن دنية (1904-1974) والشيخ الشارف بخيرة (1919-1990) والشيخ الحبيب حشلاف (1924-2005) والشيخ الجيلالي عين تادلس (1930-1995) والمطرب أحمد زغيش (1954-2017) وغيرهم كما تم بذات المناسبة تقديم العديد من القصائد الشعرية التي ألقاها ناصر حجاج وعبد القادر عرابي والحاج باينين والشاعرة وحيدة طيب بلمهل كما استمتع الجمهور بوصلات غنائية قدمها الشيخ بن ذهيبة الطوهاري في الملحون البدوي والشيخ عبد القادر بلماحي وأمين حوكي ولحسن دريسي في الملحون الشعبي. للتذكير شهدت هذه الطبعة التي دامت ثلاثة أيام تنظيم ملتقى وطني حول الشعر الملحون بعنوان الملحون من الذاكرة إلى المذكرة وتكريم الفنان الشيخ الجيلالي بن صبان (1906-2005) وإصدار عدة مطبوعات على غرار مجلة المهرجان رسالة الملحون الجزائري وأعمال الملتقى الوطني الخامس الملحون تراث حي وغيرها.