من مختلف الصيّغ منذ سنة 1999 حظيرة السكن ترتفع إلى 114240 وحدة بسوق أهراس ارتفعت الحظيرة السكنية بولاية سوق أهراس سنة 2018 إلى ما مجموعه 114240 وحدة ضمن مختلف الصيغ بعدما كانت لا تتجاوز68807 وحدة سنة 1999 وهي القفزة النوعية التي تتماشى وتجسيد مختلف برامج التنمية الشاملة والتي لها علاقة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي لسكان ولاية سوق أهراس. ت. يوسف كشفت المصالح المحلية لولاية سوق أهراس بأن زيادة الحظيرة السكنية بالولاية تمثل في 59656 وحدة سكنية أي بزيادة 66 بالمائة وهو ما أدى إلى خفض معدل شغل السكن الواحد من 5 20 فرد سنة 1999 إلى 4 50 خلال السنة الجارية مشيرة إلى أن سنة 2018 كانت لجني ثمار كل البرامج التنموية في عديد القطاعات لا سيما تلك التي لها علاقة بالسكن والمياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز إلى جانب برامج فك العزلة وإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وكذا دفع عجلة الاستثمار. وبعدما أفاد بأنه سيتم قبل نهاية السنة الجارية توزيع 8450 سكنا ضمن كل الصيغ سواء العمومي الإيجاري والقضاء على السكن الهش والسكن التساهمي وكذا السكن الريفي فإن المتجول عبر عديد بلديات الولاية يلاحظ مئات السكنات الريفية بالقرى والمداشر وهو ما أزال وسمح باندثار مظاهر البؤس على حد تعبيره كما مكن من تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية لخدمة الأراضي الفلاحية. ثمار سياسة المصالحة الوطنية وتجسدت جهود الدولة بفتح المسالك الريفية وتقديم إعانات من طرف محافظة الغابات وهو ما يعتبر ثمار سياسة المصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة كما تمثلت جهود الدولة في فتح مناصب شغل وإنشاء عديد المرافق مثل قاعات العلاج ومدارس ابتدائية ومتوسطات وشق طرقات إلى المزارع والمستثمرات الفلاحية لا سيما ببلديات هذه الولاية الحدودية المعروفة بصعوبة تضاريسها كماتم وبفضل تجسيد مختلف برامج التنمية الشاملة المندمجة مكن من تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية مضيفا بأنه تم في هذا السياق إنشاء محيطات فلاحية صغيرة حسب خصوصيات كل بلدية وتضاريسها منها ما تم انشاؤه مثل محيط أولاد إدريس المخصص لغراسة الأشجار المثمرة فيما تم مؤخرا فتح ملف لإحصاء كل الأراضي الفلاحية الشاغرة وهي أراضي العرش حيث تم إرسال الملف إلى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. ومن شأن تجسيد هذا الملف أن يسمح باستحداث مناصب شغل للشباب من خريجي الجامعة او كذا لفائدة المواطنين الذين يقطنون بجوار مثل هذه الأراضي كما تم خلال حملة الحصاد والدرس الأخيرة جني 1 مليون و800 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب أكد الوالي بأن ولاية سوق أهراس عرفت قفزة نوعية في مجال إنتاج مادتي العدس والحمص حيث أصبحت هذه الولاية الحدودية تحقق ما يقارب ثلث الإنتاج الوطني من مادة العدس وهو ما يستدعي توسيع المساحة بحوالي 400 ألف هكتار لتحقيق إنتاج جد وفير.