إضراب فلسطيني شامل لإسقاط قانون القومية الفلسطينيون ينتفضون ضد بني صهيون دعا الفلسطينيون إلى إضراب شامل في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس تأييدا لاحتجاج ينظمه فلسطينيو ال48 ضد قانون القومية الصهيوني فيما اقتحم الاحتلال رام الله بالضفة وأصاب عدداً من الشبان واعتقل آخرين بينهم فتاة. ق.د/وكالات وناشدت لجنة المتابعة العليا الهيئة التمثيلية القيادية الوحدوية الأعلى للجماهير الفلسطينية في فلسطين 48 أبناء الشعب الفلسطيني بإنجاح الإضراب العام الذي يشمل كل الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده اليوم الاثنين. ويأتي هذا الإضراب في الذكرى ال18 لانتفاضة الأقصى كرد موحد أمام العالم على قانون القومية الصهيوني الاقتلاعي العنصري. وسيكون الإضراب عاما في المناطق المحتلة منذ العام 1967 وفي مواطن اللجوء والمخيمات المنتشرة في دول الجوار بحسب ما أعلنته الفصائل الفلسطينية. وفي هذا السياق يُحيي العرب الفلسطينيون في أراضي ال48 في هذه الأيام الذكرى ال18 لهبة القدس والأقصى والتي قتل خلالها 13 شهيدا برصاص شرطة الاحتلال خلال مواجهات دامية في مطلع شهر أكتوبر من العام 2000 عقب اقتحام المجرم أريئيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة. وأكدت لجنة المتابعة أنه في إطار الحملة لإسقاط القانون أعلنّا الإضراب العام في ذكرى هبة القدس والأقصى لتأكيد مركزية القدس أيضا وانضمت إليه كل فصائل ومكونات شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده: في القدسوالضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين وفي الشتات . إصابات إلى ذلك أصيب شاب ومصور صحفي بالرصاص وعدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت عصر أمس في ضاحية بطن الهوا وسط مدينة رام الله عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للحي وحاصرت أحياء سكنية كاملة ومنعت حركة المواطنين ومركباتهم واعتقلت فتاة من مكان عملها. وأغلقت قوات الاحتلال الشارع أمام حركة الفلسطينيين وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز والصوت نحوهم ما أدى إلى إصابة شاب برصاص الاحتلال فيما أصيب مصور رويترز محمد تركمان بالرصاص المعدني وإصابات أخرى بالاختناق في صفوف المواطنين والأطفال العائدين من عملهم ومدارسهم. كما اعتلى جنود الاحتلال أسطح البنايات العالية لإطلاق الرصاص على الفتية. *عريقات يطالب الأممالمتحدة يتجريم الكيان في غضون ذلك طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأممالمتحدة بإدراج _الاحتلالس كدولة تنتهك حقوق الأطفال في التقرير السنوي للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح. جاء ذلك في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الاثنين احتجاجاً على استهداف _إسرائيلس للأطفال الفلسطينيين بالاغتيال والقنص المباشر. وقال عريقات في رسالته: _كما تعلمون فيتضح بالدليل على مواصلة دولة الاحتلال انتهاكاتها الخطيرة لالتزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة كما هو الحال في العديد من المعاهدات الأخرى بما في ذلك اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفلس. وأشار عريقات إلى قتل قناصة من الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضي الطفل عبد الناصر مصبح ( 12 عاماً) و الطفل محمد نايف الحوم (14 عاماً) بينما كانا على بُعد مئات الأمتار من جيش الإحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال. واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية سلطات الإحتلال بممارسة القتل والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات بالإضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية. وقال إن _دولة الاحتلال تستمر في حرمان الأطفال الفلسطينيين من طفولتهمس. وزاد _أن الهجمات المنظمة من قبل المستوطنين والإذلال الذي تمارسه قوات الاحتلال هي حقيقة يومية يعايشها أطفالنا بالإضافة إلى وجود نحو 350 طفلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال س. وأضاف: _من غير المقبول بعد 70 عاماً من الانتهاكات المنظمة أن لا تستخدم الأممالمتحدة جميع الأدوات المتاحة لها من أجل حماية الشعب الفلسطينيس. وشدد على ضرورة إدراك سلطات الاحتلال عواقب جرائمها ومخالفاتها الصارخة للقانون الدولي ونتوقع من الأممالمتحدة أن تضطلع بمسؤوليتها لحماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفالس.