نفى الإعلامي السوري فيصل القاسم خبر استقالته من قناة "الجزيرة"، حيث من المرتقب أن يعود صاحب "الاتجاه المعاكس إلى شاشة القناة القطرية في الأيّام القادمة· حيث وصف القاسم خبر استقالته من "الجزيرة" بأنه لا يعدو كونه "طراطيش كلام" ولم يستبعد أن يدلي بموقفه من الأحداث الجارية في سوريا قريبا، مشيرا أن استقالة غسان بن جدّو تندرج في خانة "حرّية الرّأي، فلكلّ وجهة نظره من الأحداث، وله الحقّ في أن يدلي بموقفه" وفق ما ذكرته صحيفة "الأخبار اللبنانية"· بدورها، نقلت صحيفة "القدس العربي" عن القاسم تأكيد بقاءه في "الجزيرة"، وأنه سيستأنف تقديم برنامجه مجدّدا في الأسابيع المقبلة، ملمّحا إلى تعرّضه لضغوط ومغريات كثيرة لتقديم استقالته، لكنه لم يحدّد مصدر هذه الضغوط ولا طبيعة العروض المغرية التي تلقّاها· ونقلت صحيفة "الأخبار" اللّبنانية عن مصادر مسؤولة في "الجزيرة" نفيها ما تداولته الكثير من وسائل الإعلام بخصوص موجة استقالات أخرى امتدّت إلى عدد من الإعلاميين السوريين في الدرجة الأولى، على خلفية تغطية القناة للاحتجاجات الشعبية وما أثير من جدل حول مهنية القناة وتجاهلها للأحداث في البحرين، مقابل "تضخيمها" في سوريا·