من 6 جانفي 1984 إلى 1 جانفي 1985 بن شيخ ومرزقان يعودان إلى التهديف سنتحدث في حلقة هذا العدد عن الفترة مابين 6 جانفي 1984 إلى الفاتح جانفي من السنة الموالية وهي الفترة التي شهدت عودة بعض الأسماء التي غابت عن التهديف لمدة طويلة ومن بين هؤلاء لاعب مولودية الجزائر علي بن شيخ إضافة إلى لاعب النصرية شعبان ومرزقان ولا ننسى ابن مدينة المدية جمال تلمساني الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي لانس الفرنسي. كما نسجل خلال هذه الفترة دخول اللاعب ناصر بويش قائمة الهدافين فيما سجل مواصلة اللاعب لخضر بلومي نغمة التهديف حيث عمق الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني حسن لالماس إلى خمسة أهداف كاملة وعلى ذكر أسطورة شباب بلوزداد فقد بات رقم ال18 تحت تهديد اللاعب تاج بن سحاولة كل هذا سنتعرف عليه في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة عبر دهاليز الخضر . أمام المنتخب المصري في مطلع 1984 ال16 لبن سحاولة انتظر ابن مدينة حمام بوحجر تاريخ السادس جانفي 1984 ليوقع هدفه السادس عشر مع المنتخب الوطني كان ذلك في لقاء الذهاب الذي خاضه الخضر بملعب 5 جويلية امام المنتخب المصري في ختام الدور التصفوي لأولمبياد لوس انجلس التي جرت أطوارها في صائفة تلك السنة. فإذا كانت مباراة الذهاب قد انتهت بخسارة المنتخب الجزائري بهدف لصفر أقصته من بلوغ الأولمبياد للمرة الثانية فإن مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله هدف المنتخب الجزائري وقعه اللاعب تاج بن سحاولة الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي لوهافر الفرنسي قادما من نادي مولودية وهران وبطلك يوقع ابن مدينة حمام بوحجر هدفه ال16. جرت مواجهة الذهاب بملعب 5 جويلية يوم الجمعة 6 جانفي 1984 في يوم بارد جدا وممطر وهي العوامل الطبيعية التي أعاقت اللاعبين على تقديم مباراة جيدة التي انتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله خدمت إلى حد كبير المنتخب المصري الذي قطع نصف التأشيرة إلى لوس أنجلس كون نتيجة التعادل السلبي كانت تكفيه في مواجهة العودة في التأهل. أدار اللقاء الحكم التونسي الشهير علي بن ناصر تقدم فيه منتخبنا بهدف وقعه اللاعب تاج بن سحاولة فيما عدل للمنتخب المصري اللاعب ابراهيم يوسف لاعب نادي الزمالك في الدقيقة ال39 وهي النتيجة النهائية للمباراة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد كويسي مرزقان بلخيرة قندوز بن شيخ ماجر فرقاني بن ساولة بلومي (تلمساني جمال) صالح عصاد. جرى لقاء العودة يوم 17 فيفري 1984 بالعاصمة المصرية القاهرة أمام حوالي 100 ألف متفرج وتولى إدارتها الحكم السنغالي الشهير مباي وخلالها عمل المصريون كل ما في وسعهم من اجل انتزاع تأشيرة التأهل من منتخبنا الوطني فكان له ذلك في الدقيقة النبيل في الدقيقة ال56 وهي النتيجة النهائية لهذه المواجهة التي كانت نهايتها مأساوية بسبب الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو منتخبنا الوطني من طرف المصريين. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح شعيب محمد فوزي منصوري(بلومي) قندوز قريشي قاسي سعيد محمد (جمال تلمساني) فرقاني جمال زيدان بويش ناصر ماجر. وقبل الانتقال إلى المواجهة الموالية نشير أن الاتحادية الجزائرية وفور عودة المنتخب الوطني من القاهرة تم إقالة المدرب عبد الحميد زوبا واستبداله بالمدرب خالف محيي الدين. ما بين مباراتي المنتخب المصري السادس لعلي بن شيخ أمام رومانيا بين مباراة الذهاب والإياب خاض المنتخب الوطني الجزائري يوم 7 فيفري 1984 مباراة ودية بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الروماني وانتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله خلال هذه المواجهة أضاف لاعب المولودية علي بن شيخ هدفه السادس مع المنتخب الوطني. تقدم المنتخب الروماني بهدف في الدقيقة ال73 اثر خطأ فادح من المدافع محمود قندوز بعدها بست دقائق عدل الخضر النتيجة بواسطة لاعب مولودية الجزائر علي بن شيخ. خاض المدرب عبد الحميد زوبا هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح بوراس شعيب محمد قريشي قندوز فرقاني تلمسان (قاسي سعيد محمد) بويش ناصر جمال زيدان بلومي (بن شيخ) ياحي (جمال مناد). أمام السعودية في مطلع ربيع 1984 الخامس لعلي فرقاني والثالث جمال مناد قبل تنقل المنتخب الوطني إلى كوت ديفوار للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الرابعة عشر 1984 خاض أشبال المدرب خالف محيي الدين مباراة ودية امام المنتخب السعودي بالرياض هي الأولى له بعد تعيينه على رأس العارضة الفنية للخضر خلفا للمدرب المبعد عبد الحميد زوبا وخلال هذه المواجهة تمكن ثنائي شبيبة القبائل علي فرقاني وجمال مناد من توقيع هدفي الخضر مقابل أربعة أهداف للمنتخب السعودي. استطاع علي فرقاني من توقعه هدفه الخامس مع الخضر فيما رفع زميلاه في فريق شبيبة القبائل جمال مناد رصيده إلى الهدف الثالث. لعب اللقاء يوم 21 فيفري 1984 وهي ثاني مواجهة بين المنتخبين الجزائري والسعودي بعد الأولى التي لعبت يوم 21 فيفري 1984 كما سبق الذكر سجل هدفي منتخبنا الوطني الثنائي جمال مناد في الدقيقة ال31 وضاعف النتيجة اللاعب علي فرقاني في الدقيقة ال58 علما أن الفريق الوطني خاض هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد نصر الدين من مولودية وهران بوراس من اتحاد عين البيضاء محمود قندوز من ديناميكية بناء الجزائر محمد شعيب من رائد القبة قريشي من نادي ليل الفرنسي (بوعلام لعروم من شباب بلوزداد ) (بويش ناصر من مولودية الجزائر) قاسي سعيد محمد من رائد القبة علي بن شيخ من مولودية الجزائر (حميد لفجع من جمعية وهران) فرقاني من شبيبة القبائل جمال زيدان نادي كورتري البلجيكي جمال مناد من شبيبة القبائل (حسين ياحي من شباب بلوزداد). فيما وقع ناصر بويش أول هدف له خلال العرس القاري بكوت ديفوار 1984 ال22 لبلومي وال17 لبن سحاولة وال12 لماجر لعب الفريق الوطني خلال نهائيات كاس أمم إفريقيا بكوت ديفوار خمس مباريات تفوق في ثلاثة (مالاوي 3/0 وغانا 2/0 ومصر3/1) وتعادل في واحدة ( نيجيريا 0/0) وخسر في واحدة الكاميرون بضربات الجزاء 0/0 في اللقاء) مسجلا ثمانية أهداف فيما تلقت شباكه هدف واحد. وخلال دورة كوت ديفوار رفع لخضر بلومي رصيده إلى الهدف ال22 فيما دخل لأول مرة لاعب مولودية الجزائر ناصر بويش قائمة الهدافين أما اللاعب بن سحاولة فقد رفع غلته من الأهداف إلى 17 مقابل 12 لماجر وستة أهداف لعلي فرقاني وأربعة أهداف لجمال مناد. اللقاء الأول كان امام منتخب مالاوي وكسبه الخضر بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر تداول على تسجيلها كل من بويش في الدقيقة ال29 وهو أول هدف له فيما سجل لخضر بلومي الهدف الثاني في الدقيقة ال36 مسجلا الهدف رقم 21 أما الهدف الثالث فوقعه اللاعب علي فرقاني في الدقيقة ال39 مسجلا سادس أهدافه مع المنتخب الجزائري. خاض المدرب خالف محيي الدين بالأسماء التالية: مهدي سرباح فوزي منصوري محمد شعيب محمود قتدوز نورالدين قريشي محمد قاسي سعيد بويش ناصر جمال جفجاف وعلي فرقاني جمال مناد لخضر بلومي حسين ياحي. المواجهة الثانية كانت أمام منتخب غانا وجرت في الثامن مارس 1984 أمام وكسبها الخضر بهدفين لصفر وقعهما الثنائي جمال مناد مسجلا هدفه الرابع فيما سجل الهدف الثاني اللاعب تاج بن سحاولة مسجلا الهدف رقم 17 محافظا على مركزه الثالث في ترتيب الهدافين وبات على بعد هدف واحد من صاحب المركز الثاني حسن لالماس فيما بقي المركز الأول من نصيب بلومي برصيد 21 هدفا. أدار اللقاء الحكم المغربي بانو وخاضه المدرب خالف محيي الدين بالأسماء التالية: سرباح فوزي منصوري محمد شعيب نورالدين قريشي محمود قندوز قاسي سعيد محمد بويش ناصر(بن سحاولة) فرقاني مناد بلومي ياحي (ماجر). اكتفى المنتخب الجزائري في مواجهتاه الثالثة والأخيرة في دور المجموعات بالتعادل السلبي أمام المنتخب النيجيري وقد أثيرت الكثير من الشكوك حول نتيجة المباراة التي خدمت المنتخب النيجري بمرافقته لمنتخبنا الوطني إلى الدور نصف النهائي حيث قيل بشأنها أنها تم ترتيب نتيجتها ليتأهل المنتخب النيجري على حساب المنتخب الغاني. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة التي أدارها الحكم الغيني كامارا بالأسماء التالية: سرباح شعيب (صادمي) بوراس قندوز قاسي سعيد محمد ماجر فرقاني بن سحاولة (بويش ناصر) بلومي مناد (ياحي). لعب المنتخب الوطني مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب الكاميروني يوم 14 مارس 1984 وهي الأولى بين المنتخبين للأسف لم يتمكن فيمها الخضر من كسبها بسقوطهم في ضربات الجزاء 5/4 حرمت زملاء بلومي من بلوغ المباراة النهائية. خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي شعيب محمد قريشي قندوز قاسي سعيد محمد ماجر فرقاني بن سحاولة (بويش ناصر) بلومي جمال مناد. بعد خروجه في الدور نصف النهائي اكتفى أشبال المدرب خالف محيي الدين اللعب على المركز الثالث أمام المنتخب المصري في مباراة شيقة جمعت الطرفين يوم 17 مارس 1984 بالعاصمة الايفوراية ابيدجان وكسبها الخضر 3/1 سجل للمنتخب الوطني ماجر في الدقيقة ال68 مسجلا هدفه ال12 فيما سجل الهدف الثاني اللاعب لخضر بلومي في الدقيقة ال71 مسجلا الهدف رقم 22 معمقا الفارق بينه وبين تاج بن سحاولة إلى خمسة أهداف كاملة أما الهدف الثالث فوقعه اللاعب حسين ياحي في الأنفاس الأخيرة من المباراة مسجلا بالمناسبة هدفه الرابع فيما سجل الهدف الوحيد للمنتخب المصري اللاعب مجدي عبد الغني في الدقيقة ال76 وهو الهدف الوحيد الذي دخل مرمى الحارس مهدي سرباح خلال هذه الدورة مقابل ثمانية أهداف كاملة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي بوعلام لعروم شعيب محمد محمود قندوز جفجاف ماجر فرقاني بن سحاولة (ياحي) بلومين بويش ناصر. قبل انقضاء سنة 1985 ومطلع سنة 1985 ال23 لبلومي والسادس لمناد والخامس لياحي والثالث لجفجاف قبل انقضاء سنة 1984 لعب المنتخب الوطني ثلاث مباريات ودية وفي الفاتح جانفي من السنة الموالية 1985 لعب أول مباراة له في السنة الجديدة. اللقاء الأول كان يوم 10 نوفمبر 1984 بمدينة لاي بزيغ الألمانية أمام منتخب ألمانيا الديمقراطية (قبل توحيدها مع جارتها الغربية في بداية التسعينيات) وخسرها الخضر بخماسية لاثنين. افتتح المنتخب الألماني باب التسجيل في الدقيقة ال20 بواسطة اللاعب ستاهومن وأضاف الهدف الثاني اللاعب رود في الدقيقة ال25 بعدها سجل اللاعب ايماست هدفين في الدقيقتين ال44 و70 وفي الدقيقة ال85 قلص ابن مدينة معسكر لخضر بلومي النتيجة مسجلا بالمناسبة هدفه ال23 بعدها بدقيقة أضاف المنتخب الألماني الهدف الخامس بواسطة ستنيش وقبل دقيقتين من صافرة النهاية قلص جمال مناد النتيجة مسجلا هدفه الخامس لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأصحاب الدار بنتيجة لا تقبل اي جدل 5/2. وكان من تداعيات هاته الخسارة إقالة المدرب خالف محيي الدين وتم تعيين رابح سعدان خلفا له. للإشارة خاض أشبال المدرب خالف محيي الدين هاته المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان (صادمي) سعيد مغيشيّ مغاريا قندوز ماجر (بويش) ياحي بن سحاولة (مخلوفي) بلومي جمال مناد. في نهاية عام 1984 شارك المنتخب الوطني في دورة ودية بالعاصمة الايفوراية ابيدجان البداية كانت امام منتخب الغاني يوم 28 ديسمبر 1984 وانتهت لمصلحة الأخير بهدفين لهدف. تقدم المنتخب الغاني في النتيجة بواسطة افراي في الدقيقة ال20 بعدها بعشر دقائق عدل لاعب شباب بلوزداد حسيين ياحي النتيجة مسجلا هدفه الرابع وفي الدقيقة ال61 ضاعف المنتخب الغاني النتيجة بواسطة اللاعب بن نعمان وهي النتيجة النهائية لهاته المواجهة. خاض المدرب رابح سعدان هاته المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي شعيب محمد مغيشي ادغيغ رشيد من شبيبة القبائل سعيد مغيشي بعداش من اتحاد الحراش أول مباراة له جفجفا (حكيم مدان من اتحاد الحراش أول مباراة له) مناد بويش ناصر حسين ياحي. اخر مواجهة خاضها الفريق الوطني خلال سنة 1984 كانت امام المنتخب التونسي ضمن دوري الصداقة بكوت ديفوار تفوق فيها أشبال المدرب رابح سعدان بثلاثية لواحد. أنهى الفريق الوطني الشوط الأول متفوقا بهدف لصفر وقعه لاعب اتحاد الحراش جفجاف في الدقيقة ال28 وهو نفس اللاعب الذي ضاعف النتيجة في الدقيقة ال60 مسجلا بالمناسبة هدفه الرابع مع المنتخب الوطني بعدها بدقيقتين قلص المنتخب التونسي النتيجة بواسطة اللاعب الركباوي وقبل ربع ساعة أضاف لاعب شباب بلوزداد حسين ياحي الهدف الثالث مسجلا هدفه السادس منهيا المباراة بفوز مستحق لأشبال المدرب رابح سعدان بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف. لعب الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي (بلعشية من وفالق القل أول مباراة له) مغاريا شعيب محمد بن خليدي شريف الوزاني من مولودية وهران أول مباراة له جفجفا ياحي مناد بويش ناصر مغيشي سعيد. اللقاء الأخير ضمن دورة الصداقة بكوت ديفوار وهي الأول في سنة 1985 كانت أمام اصحب الأرض افترق المنتخبان على وقع التعادل الايجابي هدف لمثله تقدمت العناصر الوطنية بهدف وقعه لاعب شبيبة القبائل جمال مناد في الدقيقة ال20 مسجلا هدفه السادس لكن وفي الدقيقة الخامسة من المرحلة الثانية عدل المنتخب الإيفواري النتيجة بواسطة اللاعب رواسي سمح لأصحاب الأرض من انتزاع لقب الدورة فيما حل المنتخب الوطني ثالثا خلف المنتخب الغاني. خاض أشبال المدرب رابح سعدان هاته المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي محمد شعيب (محمد بلعشية من وفاق القل) مغاريا (شريف الوزاني) مغيشي سعيد بعداش من اتحاد الحراش ناصر بويش جمال مناد جفجفا مدان ياحي. تطالعون في الحلقة المقبلة: ماذا ستحمل لنا سنة 1985 من أسماء جديدة في قائمة هدافي الخضر ذلك الذي سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله.