من 10 نوفمبر 1984 إلى 19 أفريل 1985 إصابة بلومي... نتناول في حلقة اليوم مباريات المنتخب الوطني من نهاية سنة 1984 إلى غاية السنة الموالية 1985 وهي السنة التي بلغ فيها منتخبنا بقيادة المدرب رابح سعدان مونديال المكسيك 1986. ترى ماهي المنتخبات التي اجتازها زملاء رابح ماجر في غياب لخضر بلومي عن الدورين الأوليين بسبب تعرضه لإصابة خطيرة بألوان ناديه غالي معسكر أمام فريق أهلي بنغازي الليبي في ذهاب الدور الأول لكأس إفريقيا للأندية البطلة. للإشارة خاض الفريق الوطني وفي ربيع عام 1985 مباراة ودية أمام نادي جوفنتوس بملعب 5 جويلية وتفوق فيها أشبال المدرب رابح سعدان بنتيجة 3/2 في لقاء تألق فيها لخضر بلومي وقدم واحدة من أحسن مبارياته الكروية. 10 نوفمبر 1984 ألمانيا الديقراطية 5 الجزائر 2 بعد ثمانية أشهر كاملة عن آخر مباراة له خاضها في سنة 1984 عاد أشبال المدرب خالف محيي الدين إلى اجواء المباريات حيث حل زملاء بلومي ضيوفا على منتخب ألمانيا الديمقراطية بملعب هذا الاخير في مباراة ودية احتضنها ملعب مدينة درسدن وقادها الحكم المجري ناميت وانتهت بخسارة ساحقة للفريق الوطني بنتيجة 5/2. افتتح المنتخب الألماني باب التسجيل في الدقيقة ال20 بواسطة اللاعب ستاهومن وأضاف الهدف الثاني اللاعب رود في الدقيقة ال25 بعدها سجل اللاعب ايماست هدفين في الدقيقتين ال44 و70 وفي الدقيقة ال85 قلص ابن مدينة معسكر لخضر بلومي النتيجة بعدها بدقيقة أضاف المنتخب الألماني الهدف الخامس بواسطة ستنيش وقبل دقيقتين من صافرة النهاية قلص مناد النتيجة لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأصحاب الدار بنتيجة لا تقبل أي جدل 5/2 وهي من بين اثقل الهزائم التي مني بها الفريق الوطني في تاريخه امام منتخب أوروبي. وكان من تداعيات هذه الخسارة إقدام المدرب خالف محيي الدين تقديم استقالته فعاد من جديد لتدريب فريق شبيبة القبائل وتم تعيين بدله الشيخ رابح سعدان الذي سبق له وان درب الفريق الوطني في مطلع الثمانينيات رفقة معوش ورايكوف .. للإشارة خاض اشبال المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان (صادمي) سعيد مغيشيّ مغاريا قندوز ماجر (بويش) ياحي بن ساولة (مخلوفي) بلومي جمال مناد. 28 ديسمبر 1984 الجزائر 1 غانا 1 اول مواجهة خاضها الفريق الوطني تحت اشراف الشيح رابح سعدان كانت امام منتخب الغاني في لقاء ودي جرى بمدينة بواني الإيفواري ضمن دورة دولية سميت بدورة الصداقة وانتهى بفوز الغابون بهدفين لهدف. المنتخب الغاني تقدم في النتيجة بواسطة افراي في الدقيقة ال20 بعدها بعشر دقائق عدل لاعب شباب بلوزداد حسين ياحي النتيجة وفي الدقيقة ال61 ضاعف المنتخب الغاني النتيجة بواسطة اللاعب بن نعمان وهي النتيجة النهائية لهذه المواجهة التي لم تكن فأل خير على المدرب رابح سعدان وهي ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها الخضر بعد مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار في ربيع تلك السنة 1984. خاض المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي شعيب محمد مغيشي ادغيغ رشيد من شبيبة القبائل سعيد مغيشي بعداش من اتحاد الحراش اول مباراة له جفجفا (حكيم مدان من اتحاد الحراش اول مباراة له) مناد بويش ناصر حسين ياحي. 30 ديسمبر 1984 الجزائر 3 تونس 1 آخر مواجهة خاضها الفريق الوطني خلال سنة 1984 كانت أمام المنتخب التونسي ضمن دوري الصداقة بكوت ديفوار وفيها أراد أشبال المدرب رابح سعدان أن ينهي سنة 1984 بفوز مستحق على منتخب نسور قرطاج (تونس) بنتيجة هي الاخرى لا تقبل اي جدل 3/1. انهى الفريق الوطني الشوط الاول متفوقا بهدف لصفر وقعه لاعب اتحاد الحراش جفجاف في الدقيقة ال28 وهو نفس اللاعب الذي ضاعف النتيجة في الدقيقة ال60 بعدها بدقيقتين قلص المنتخب التونسي النتيجة بواسطة اللاعب الركباوي وقبل ربع ساعة اضاف لاعب شباب بلوزداد حسين ياحي الهدف الثالث منهيا المباراة بفوز مستحق لأشبال المدرب رابح سعدان بنتيجة ثلاثة اهداف لهدف. لعب الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي (بلعشية من وفالق القل اول مباراة له) مغاريا شعيب محمد بن خليدي شريف الوزاني من مولودية وهران اول مباراة له جفجفا ياحي مناد بويش ناصر مغيشي سعيد. 1 جانفي 1985 الجزائر 1 كوت ديفوار 1 خاض الفريق الوطني اول مباراة له في سنة 1985 امام المنتخب الإيفواري في ختام دورة الصداقة التي احتضنتها مدينة بواكي وهي المدينة للإشارة التي لعب فوقها زملاء بلومي مبارياتهم في كأس امم إفريقيا التي جرت في مطلع عام 1984. الدورة التي جرت على شكل بطولة مصغرة التعادل كان يكفي منتخب الفيلة من انتزاع لقبها فيما كان المنتخب الوطني امام خيار واحد الفوز ثمن الفوز وترقب نتيجة مباراة تونسوالغابون. وكما أرادها الايفواريون افترق المنتخبان على وقع التعادل الايجابي هدف لمثله تقدمت العناصر الوطني بهدف وقعه لاعب شبيبة القبائل جمال مناد في الدقيقة ال20 لكن وفي الدقيقة الخامسة من المرحلة الثانية عدل المنتخب الإيفواري النتيجة بواسطة اللاعب رواسي وبالرغم من المحاولات العديدة للاعبي المنتخب الوطني إلا ان جميعا باءت بالفشل ليفترق المنتخبان على وقع التعادل الإيجابي سمح لأصحاب الأرض انتزاع لقب هذه الدولية فيما حل المنتخب الوطني ثالثا خلف المنتخب الغاني المتفوق في مواجهته الأخيرة على المنتخب التونسي بهدف لصفر. خاض اشبال المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي محمد شعيب (محمد بلعشية من وفاق القل) مغاريا (شريف الوزاني) مغيشي سعيد بعداش من اتحاد الحراش ناصر بويش جمال مناد جفجاف مدان ياحي. 8 مارس 1985 الجزائر 4 موريتانيا 0 دشن المنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان تصفيات كأس أمم إفريقيا (مصر 1986) بمواجهته لمنتخب موريتانيا وهو المنافس الذي لم يشكل أي خطورة على العناصر الوطنية بالنظر للفارق الكبيرة بين المنتخبين. جرت مواجهة الذهاب في عيد المرأة الثامن مارس 1985 بملعب 5 جويلية امام جمهور قليل وقادها بامتياز الحكم التونسي ميمون وخلالها لم يجد زملاء بلومي اي صعوبة في هزم المنتخب الموريتاني حيث دكوا شباكهم برباعية نظيفة. افتتح بلومي باب التسجيل في الدقيقة الخامسة وضاعف اللاعب ناصر بويش النتيجة في الدقيقة ال27 وفي الدقيقة ال57 سجل اللاعب الموريتاني امادو ضد مرماه بعدها بعشر دقائق اضاف اللاعب جمال مناد الهدف الرابع منهيا مهرجان الاهداف بنتيجة ساحقة وضعت الجزائر قاب قوسين او أدنى من بلوغ الدور الثاني. خاض بها رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي مغيشي مغاريا قندوز قاسي سعيد محمد بويش ناصر (سعيد حميمي محترف بفرنسا اول مباراة له) لفجع من جمعية وهران اول مباراة له مناد بلومي ياحي. 13 مارس 1985 الجزائر 1 ألمانيا الديمقراطية 1 قبل تنقل المنتخب الوطني إلى العاصمة الموريتانية نواقشط لخوض مباراة العودة ضمن تصفيات الدور الاول لكأس امم إفريقيا (مصر 1986) لعب رفقاء ماجر مباراة ودية بملعب اول نوفمبر بمدينة باتنة بمناسبة تدشينه امام منتخب ألمانيا الديمقراطية وافترق المنتخبان بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. بعد شوط اول انتهى بدون اهداف استطاع لاعب شباب بلوزداد حسين ياحي بعد ربع ساعة من انطلاقة المرحلة الثانية من فتح باب التسجيل وبات أول لاعب يسجل هدفا بملعب اول نوفمبر بمدينة باتنة لكن وقبل عشرة دقائق من نهاية صافرة الحكم الجزائري قوطاري عدل منتخب ألمانيا الديمقراطية النتيجة بواسطة نجمه الكبير زوتش وعلى وقع هدف لمثله افترق المنتخبان والتي خاضها المدرب رابح سعدان بالأسماء التالية: سرباح بلعششية ( مغيشي سعيد) بوزار من شبيبة القبائل اول مباراة له شعيب محمد مغاريا قاسي سعيد محمد حميمي (جمال تلمساني) بن خليدي (رشيد حركوك محترف بانجلترا اول مباراة له) جمال مناد حسين ياحي. 22 مارس 1985 موريتانيا 1 الجزائر 1 اكتفى المنتخب الوطني بالتعادل الإيجابي أمام المنتخب الموريتاني بالعاصمة واقشط بهدف لمثله ضمن إياب الدور التصفوي الأول لكأس أمم إفريقيا (مصر 1986} تعادل أهل أشبال المدرب رابح سعدان إلى الدور الثاني بعد فوزه الساحق في مباراة الذهاب بنتيجة لا تقبل أي جدل 4/0 كما تعرفنا على ذلك في حلقة امس. اللقاء أداره الحكم السنغالي شيخ مباي وفيه تقدم المنتخب الموريتاني بهدف وقعه اللاعب ديابيتي في الدقيقة ال19 فيما عدل لمنتخبنا الوطني اللاعب ناصر بويش في الدقيقة ال43 وهي النتيجة النهائية للمباراة. خاض المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي مغيشي مغاريا شعيب محمد محمد قالسي سعيد جفجاف مناد (مرزقان) بويش ناصر بن شيخ ياحي (زرقان من وفاق سطيف أول مباراة له). 31 مارس 1985 أنغولا 0 الجزائر 0 أوقعت قرعة الدور التصفوي الأول لكأس العالم (المكسيك 1986) زملاء بلومي في الدور الأول أمام المنتخب الانغولي وقد استبشر الجمهور الرياضي الجزائري بالمنافس كيف لا وأن منتخبنا الوطني كان سيد القارة الإفريقية وأحد أكبر المنتخبات المرشحة لبلوغ مونديال بلاد الازتيك لكن وكما يقال تابعو القراءة ستتعرفون عن الذي كاد أن يقع فيه الخضر في أول دور لهم في الإقصائيات. جرت مواجهة الذهاب يوم 31 مارس 1985 بالعاصمة الأنغولية لواندا وقادها الحكم الغامبي كامارا. شهدت المباراة سيطرة شبه كلية للفريق الوطني لكن رغم ذلك لم يجسدها زملاء حسين ياحي ولو بهدف واحد لتنتهي المباراة بالتعادل هدف لمثله وهو التعادل الذي وصف بمثابة انتصار وبشرة خير على الخضر على غرار ما فعله قبل أربع سنوات من هذه المواجهة حين تعادل في أول دور إقصائي لكأس العالم باسبانيا عام 1982 بتعادله في العاصمة السيراليونية فريتا ون أمام منتخب هذا الأخير بهدفين لمثلهما. خاض أشبال المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد مرزقان فوزي منصوري قريشي قندوز قاسي سعيد محمد ناصر بويش (بن شيخ) جفجاف ياحي (ماجر) عصاد. 19 أفريل 1985 الجزائر 3 أنغولا 2 جرت مواجهة العودة يوم 19 أفريل 1985بملعب 5 جويلية أمام أكثر من 50 ألف متفرج وتحت درجة حرارة 22 مئوية وقادها الحكم السنغالي بدارا سيني. فرض الفريق الوطني أسلوبه وافتتح اللاعب فوزي منصوري باب التسجيل في الدقيقة ال14 وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين ضاعف اللاعب جمال مناد النتيجة وبهدفين لصفر انتهت المرحلة الأولى التي عاشها الحارس نصر الدين بدون ازعاج. الشوط الثاني دخله الفريق الوطني بكل قوة بغية إضافة هدفا آخر وكان له ذلك في الدقيقة ال 21 من هذا الشوط بواسطة لاعب مولودية العاصمة ناصر بويش لكن وفي الوقت الذي كان فيه الجمهور الجزائري ينتظر أهدافا أخرى وإذا بالمنتخب الانغولي ينتفض ويدخل الرعب في قلوب الملايين من الجزائريين بتوقيعه لهدفين الأول سجله اللاعب ميلتون قبل 16 دقيقة من صافرة النهاية ووميندهوفي في قبل ثلاث دقائق من النهاية. جاء هدف الثاني لمنتخب أنغولا فور دخول علي بن شيخ بديلا للاعب فوزي منصوري فكم كانت الدقاق العشر الأخيرة طويلة على الجمهور الجزائري وفي آخر دقيقة من المباراة كاد المنتخب الأنغولي أن يعدل النتيجة حيث جانبت الكرة بضع سنتيمترات العارضة الأفقية للحارس دريد الذي لم يحرك ساكنا وهو يرى الكرة تمر فوق العارضة الأفقية بعدها لم يتأخر الحكم بإعلان صافرة النهاية النهاية التي تنفس خلالها الجزائريون الصعداء. وعلى وقع نتيجة 3/2 انتهت هذه المواجهة التي خاضها الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد مرزقان فوزي منصوري (بن شيخ) مغاريا قندوز مغيشي بويش ناصر جفجاف (بن خليدي) مناد ماجر ياحي. ... يتبع