للمحافظة على ارتفاع أسعاره.. ** مسؤول بوزارة الفلاحة: تخزين السردين خطر على صحة المستهلك وصف أمس الثلاثاء المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات بوزارة الفلاحة والصيد البحري طه حموش ظاهرة التخلص من السردين من قبل بعض الصيادين والباعة للحفاظ على سقف معين من الأسعار ب الممارسة غير أخلاقية مبرزا أن تخزينه يشكل خطرا على صحة المستهلك. وأوضح السيد حموش ردا على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إشرافه بشرشال (تيبازة) على افتتاح السنة البيداغوجية للتكوين في الصيد البحري وتربية المائيات أن عملية التخلص من كميات السردين للمحافظة على ارتفاع الأسعار أو سقف معين لها هي ممارسة غير أخلاقية ومؤسفة لكنها تبقى معزولة وشاذة رغم الصدى الإعلامي الذي تلقاه مشددا على أنها لا تعبر عن أخلاقيات مهنيي القطاع من الصيادين . ودعا في السياق إلى العمل على التبرع بتلك الكميات أو الفائض في الإنتاج لفائدة دور العجزة والمسنين والايتام والمستشفيات على غرار العديد من الصيادين الذين يقومون بهذه الخطوة عوضا من التخلص منها في البحر و هو الأمر غير مقبول بتاتا موضحا أن مصالح وزارة القطاع لا يمكن لها أن تتدخل في الأسعار لأنها تخضع لقاعدة العرض والطلب. وبخصوص إمكانيات تخزين السردين أو بعث مشاريع لصناعة الثلج من أجل تخزينه مثلما صرح به يوم الاثنين مسؤول بميناء مستغانم قال السيد حموش أن السردين مادة سريعة التلف ولا يمكن تخزينها أو تجميدها حفاظا على صحة المستهلك حيث يستوجب استهلاكه في نفس يوم اصطياده . وكان المدير العام لمؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري لولاية مستغانم الغوثي مدني كشف في تصريح لوأج أن التخلص من المنتوج الذي لم يتم تسويقه يوم السبت بسبب الوفرة تم بطريقة قانونية ووفقا للإجراءات المعمول بها بعد استرجاع المؤسسة لهذا الفائض الذي قدر ب3 طن (150 صندوق) . وأوضح السيد الغوثي أن المؤسسة تدرس حاليا إمكانية إنجاز وحدة لصناعة الثلج على مستوى المسمكة العصرية بميناء صلامندر أو بمكان محاذي لها بقيمة استثمار تقدر ب15 مليون دج أو منح الامتياز للمتعاملين الخواص لتوفير هذه المادة الضرورية للحفاظ على سلامة المنتوج . تكوين 100 غواصا محترفا استعدادا لحملة استغلال المرجان وبخصوص استغلال المرجان كشف السيد حموش في كلمة افتتاح السنة البيداغوجية باسم وزير القطاع عن تكوين 100 غواصا محترفا بمدرسة القالة بولاية الطارف استعدادا لانطلاق حملة صيد المرجان دون إعطاء تاريخ محدد لانطلاقها. وأضاف أن هذا العدد من الغواصين سيسمح بتدعيم ال180 غواصا الذين تكونوا خلال الثلاث سنوات السابقة بنفس المدرسة وفق معايير تكوين عالية المستوى وتواكب التطورات الحاصلة في المجال. من جهة أخرى كشف المسؤول عن دخول قريبا ل65 مشروعا خاصا بتربية المائيات عبر التراب الوطني بطاقة إنتاج تقدر ب35 الف طن سنويا بعد دخولهم حيز الخدمة. ويبلغ عدد مشاريع تربية المائيات التي دخلت الخدمة السنة الماضية 66 مشروعا بطاقة 35 ألف طن سنويا من إجمالي 300 مشروع استثماري تجري حاليا دراسته.