إعداد: كريم مادي من 4 أفريل 1989 إلى 14 فيفري 1990 نهاية تراجيدية لحقبة بلومي.. تحمل هذه الحلقة الكثير من الحقائق التاريخية في مسيرة المنتخب الوطني أهمها خوض اللاعب لخضر بلومي آخر مباراة له مع الخضر أمام المنتخب الإيطالي في خريف 1989 وقبل هذه المباراة كان لخضر بلومي قد لعب مباراة مصر بالقاهرة يوم 17 نوفمبر 1989 وهي المباراة التي فشل فيها الخضر في بلوغ العرس العالمي للمرة الثانية على التوالي بخسارتهم اللقاء بهدف لصفر وخلال تعلك المباراة اتهم بلومي بالاعتداء على أحد الأطباء المصريين وبقي بلومي متابع بتلك التهمة إلى بعد مرور حوالي 16 سنة ليتم رفع الاتهام بعد تدخل السلطات العليا الجزائرية. الملفت للنظر أن المنتخب الوطني وقبل بدء نهائيات كأس أمم إفريقيا بالجزائر في ربيع 1990 لعب ست مباريات كاملة دون أن يسجل ولو هدف واحد الأمر الذي أبقى ترتيب الهدافين على حاله لكنه سيتغير خلال كأس أمم إفريقيا قبل أن نتعرف على ذلك التغيير نبدأ حلقة هذا العدد بمباراة تونس الودية التي توق فيها أشبال الدرب كمال لموس بهدفين لصفر وهي لمباراة التي دخل فيها اللاعب مني زقاي لأول مرة ترتيب هدافي لخضر فرحلة سعيدة إلى دهاليز مباريات المنتخب الوطني. أمام تونس في ربيع 1989 الثالث لحاج عدلان والأول لمني زقاي في الرابع أفريل من سنة 1989 لعب المنتخب الوطني مباراة وخلالها تمكن ابن اتحاد العاصمة حاج عدلان من توقيع ثالث أهدافه مع الخضر فيما وقع ابن مدية سعيدة مني زقاي أول هدفه له مع المنتخب الوطني وبذلك يلتحق بقيادة الهدافين. جرت المباراة بملعب 5 جويلية وحضرها جمهور قليل سجل حاج عدلان الهدف الأول في الدقيقة ال34 فيما سجل اللاعب مني زقاي الهدف لثاني في الدقائق الأخيرة من المباراة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: العربي الهادي رحموني مراد كمال عجاس ادغيغ مغاريا معيش عبد الوهاب عبد القادر تلمساني (مني زقاي) بن عبو موسى صايب حاج عدلان ماجر. بعد مباراة تونس لعب الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه كمال لموي مبارتين وديتين أمام كل من المغرب والسويدي خسرهما في اثنين الأولى أمام المغرب 1/0 بمدينة القنيطرة المغربية وقادها الحكم حسن شافع وانتهت بفوز أسود الأطلسي بهدف دون رد وقعه اللاعب نادر في الدقيقة ال18. لعب الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: العربي العادي العمري كمال عجاس مغاريا بلغربي (ادغبغ) معيش موسى صايب (مني زقاي) ماجر عبد القادر تلمساني بن عبو زقور نسيم. المواجهة الثانية جرت يوم 31 ماي 1989 واحتضنها الملعب الجديد بمدينة اورلهو وقادها الحكم الدنماركي ميلتون نيلسون وانتهت كما كان منتظرا لأصحاب الأرض بهدفين لصفر تداول على تسجيلها اللاعب كلوس انجلسون في الدقيقتين ال33 و74 في مباراة قدمت فيها العناصر الوطنية وجها مقبولا نالت رضا الجماهير التي حضرت إلى الملعب. خاض المدرب كمال لموي اللقاء بالأسماء التالية: العربي الهادي مراد رحموني (عبد القادر تلمساني) مغاريا ادغيغ عجاس كمال موسى صايب (عبد الرزاق بلغربي) شريف الوزاني معيش عبد الوهاب بلومي بن عبو ماجر. أمام زيمبابوي يوم 5 جوان 1989 ال23 لرابح ماجر وجمال مناد لم تحمل مباراة زيمبابوي التي خاضها المنتخب الوطني يوم 5 جوان 1989 بالعاصمة الزيمبابوية هاراري ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم ايطاليا 1990) أي جديد في ترتيب الهدافين حيث بقي الثاني رابح ماجر وجمال مناد جنبا إلى جنب في المركز الثاني بتوقيعهما لهدفي المنتخب الوطني رافعين رصيدهما إلى الرقم 23. جرت المباراة يوم 25 جوان 1989 تحت قيادة الحكم الإثيوبي تيسفاي وخلالها قدم الفريق الوطني مباراة في القمة كان بإمكان زملاء ماجر الفوز بأكثر من هدفين بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرها زملاء مغاريا لكن حتى وإن توقفت النتيجة عند الهدف الثاني مقابل هدف واحد لمنتخب زيمبابوي إلا أنها وضعت الفريق الوطني قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثالث والأخير. افتتح باب التسجيل اللاعب جمال مناد في الدقيقة ال37 وقبل ثلاث دقائق من صافرة النهاية عمق اللاعب رابح ماجر النتيجة لكن وفي الوقت الذي كان فيه الحكم الإثيوبي تيسفاي يتأهب لإعلان صافرة النهاية وإذا بالمنتخب الزيمبابوي نوندوما يقلص النتيجة هدفا لم يؤثر على النتيجة النهائية طالما أن هذا الهدف جاء جد متأخر حيث لم يتأخر الحكم بإعلان النهاية بفوز من ذهب للتشكيلة الوطنية رفعت رصيده إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات مقابل أربع نقاط لمنتخب كوت ديفوار لكن من مبارتين ولا شيء لمنتخب زيمبابوي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: عنتر عصماني من وفاق سطيف العمري ( مراد رحموني من شبيبة القبائل) عجاس ادغيغ مغاريا موسى صايب (شريف الوزاني) ماجر معيش مناد بلومي حاج عدلان. أمام قطر وكوت ديفوار في صائفة 1989 ال24 لرابح ماجر والأول لرشيد ادغيغ تحسبا لمباراة كوت ديفوار في ختام المرحلة الثانية تصفيات كأس العالم بايطاليا 1990 لعب أشبال المدرب كما لموي مباراة ودية أمام المنتخب القطري بملعب العقيد لطفي بمدينة تلمسان يوم 26 جويلية 1989 تعادل فيها بهدف لمثله وقع للمنتخب الوطني لاعب شبيبة القائل رشيد ادغيغ الدقيقة ال82 مسجلا بالمناسبة أول هدف له مع المنتخب الوطن وقبل ثلاث دقائق من صافرة الحكم الجزائري صنديد عدل المنتخب القطري النتيجة بواسطة اللاعب منصور وبهدف لمثله انتهت هذه المواجهة الودية بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. الفريق الوطني خاض هذه المواجهة بالأسماء التالية: العربي الهادي مرتاد رحموني من شبيبة القبائل كمال عجاس من وفاق سطيف (قطاي من اتحاد عنابة) رشيد ادغيغ من شبيبة القبائل فضيل مغاريا من جمعية اولمبي الشلف (عبد الرزاق بلغربي من جمعية اولمبي الشلف) (شريف الوزاني من مولودية وهران) لخضر بلومي من مولودية وهران زرقان مليك من وفاق سطيف (بوعافية من نيم الفرنسي) حاج عدلان من اتحاد العاصمة (مشري بشير من مولودية وهران) كمال عجاس من وفاق سطيف (عبد الوهاب معيش من نصر حسين داي) بن عبو من سريع غليزان. جرت مواجهة كوت ديفوار يوم 25 جويلية 1989 بملعب 19 ماي بمدينة عنابة ضمن تصفيات دور المجموعات الخاصة بتصفيات كأس العالم (إيطاليا 1990) وخلالها حقق الفريق الوطني فوزا ثمينا بهدف لصفر وقعه اللاعب رابح ماجر في الدقيقة ال56 مسجلا بالمناسبة هدفه رقم 24 وبذلك فضل إشراكة المركز الثاني الذي كان يشاطره فيه جمال مناد. أدار هذه المواجهة الحكم السنغالي بادارا سيني وخاضها الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: عنتر عصماني مراد رحموني مغاريا ادغيغ عجاس موسى صايب مليك زرقان (شريف الوزاني) بلومي قطتاي مناد ماجر. قبل بدء كأس إفريقيا بالجزائر عام 1990 خمس مباريات عجاف للخضر قبل بد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مثل هذا الشهر من سنة 1990 بالجزائر لعب الفريق الوطني خمس مباريات اثنين رسمية أمام المنتخب المصري ضمن الدور التصفوي الأخير لكأس العالم بإيطاليا 1990 والأربعة البقية ودية أمام كل من تونسوإيطاليا ورومانيا والسنغال لم يسجل فيها هجوم المنتخب الوطني أي هدف الأمر الذي أبقى ترتيب الهدافين على حاله. في المركز الأول بلومي برصيد 29 هدفا والمركز الثاني لرابح ماجر ب24 هدفا فيما يأتي جمال مناد في المركز الثالث بريد 23 أما المركز الثالث فتوقف عند تاج بن سحالة عند الهدف 19 وبعده بهدف واحد يأتي لالماس. مباراة الذهاب أمام مصر جرت يوم 8 اكتوبر 1989 بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة وخلاله اكتفى بالتعادل السلبي ولعبها أشبال كمال لموي بالأسماء التالية: العرب الهادين مراد رحموني كمال عجاس مغاريا ادغيغ قادر فرحاوي حاج عدلان وجاني ماجر بلومي مدان (موسى صايب). تحسبا لمواجهة العودة أمام مصر لع المنتخب الوطني مباراة ودية أمام المنتخب التونسي بملعب المنزه وقادها الحكم الايطالي توالبيلو رانس وانتهت بدون أهداف وخاضها الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: العربي كمال عجاس ادغيغ مغاريا بن حليمة شريف الوزاني عماني صايب دحماني عبد الرزاق من شباب بلوزداد بن عبو حاج عدلان. جرت مواجهة العودة يوم 17 نوفمبر 1989 بملعب ناصر بالقاهرة تحت قيادة الحكم التونسي علي بن ناصر وانتهت لمصلحة مصر بهدف لصفر وقعه اللاعب حسام حسن في الدقيقة الرابعة خاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: العربي الهادي (عنتر عصماني) بن حليمة عجاس مغاريا سرار من وفاق سطيف عماني فرحاوي شريف الوزانين مناد بلومي (شريف وجاني) رابح ماجر. المواجهات الثلاثة الموالية كانت ودية الأولى امام ايطاليا في نهاية شهر نوفمبر 1989 بمدينة فلورنس وانتهت بفوز الطاليان بهدف دون رد وقعه اللاعب سيرينا قبل دقيقة واحدة من النهاية أدار اللقاء الحكم اليوغسلافي بينوفيتش وخاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: العربي عجاس ادغيغ ادغيغ مغاريا بن حليمة شريف الوزاني عماني صايب دحماني حاج عدلان بلومي (حفاف) رابح ماجر. المواجهة الموالية كانت أمام السنغال يوم 30. ديسمبر 1989 بملعب 5 جويلية وهي الأخيرة لأشبال المدرب المرحوم عبد الحميد كرمالي في تلك السنة وانتهت كما انطلقت بدون اهداف. خاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: بوجلطي جما لمن شباب بلوزداد (كمال قادري من مولودية الجزائر) مانع من اتحاد عنابة أول مباراة له؟ بونعاس سرار مغاريا موسى صايب جحنيط من شبيبة القبائل شريف الوزاني نقازي من شباب بلوزداد أول مباراة له (مراد مزيان من مولودية وهران أول مباراة له) مفتاح محمد رحيم من اتحاد الحراش أول مباراة له (مراد رحموني من شبيبة القبائل) المباراة الودية الأخيرة للمنتخب الوطني قبل دخوله معترك العرس القاري بالجزائر في ربيع 1990 كانت أمام المنتخب السويدي بملعب 5 جويلية وعلى غرار مواجهة السنغال انتهت بدون اهداف خاضها الفريق الوطني التي قادها الحكم الجزائري محمد مجيبة.بالأسماء التالية: عصماني بن حليمة عجاس مغاريا ادغيغ (سرار) عجاس (بونعاس) شريف الوزاني محيي الدين مفتاح صايب بويش ناصر (دحماني عبد الرزاق) محمد رحيم. تطالعون في الحلقة المقبلة: تغييرات كبيرة ستطرأ على ترتيب هدافي الخضر بعد نهاية كأس أمم إفريقيا التي أقيمت ببلادنا عام 1990. ذلك ما سنتعرف عليه في حلقة السبت المقبل إن شاء الله..