الطبيبة عبد الوهاب أمينة تدعو للكشف المبكر 12800 إصابة جديدة بسرطان الثدي بالجزائر في 2018 أكدت الدكتورة عبد الوهاب امينة طبيبة مختصة بأورام الثدي بمصلحة الجراحة بالمركز الوطني لمكافحة السرطان بيار وماري كوري أن أهم خطوة عبرتها النساء الجزائريات في العشر سنوات الاخيرة هو تكسير الطابوهات المتعلقة بالإصابة بسرطان الثدي لا سيما فيما يتعلق بالتحسيس بالكشف المبكر. وأوضحت الدكتورة عبد الوهاب خلال نزولها على ضيف الصباح للقناة الاولى للإذاعة الوطنية يوم الخميس ان الانفجار في الاصابة بسرطان الثدي لا يخص الجزائر بل العالم بأسره سجلنا في الجزائر وأعلنت عبد الوهاب أنه تم تسجيل 12800 حالة جديدة في العام 2018 وبمقارنتها مع عدد الاصابات في 1995 كان هناك 300 حالة سنوية لذلك فان الوقاية من المرض والتحسيس بأهمية الكشف المبكر امر جد مهم تضيف الطبيبة. ونوهت الدكتورة عبد الوهاب امينة بالدور الذي تقوم به وسائل الاعلام الجزائرية في مجال التحسيس بمخاطر الاصابة بسرطان الثدي واوضحت ان الوعي بالموضوع اصبح عاليا على مستوى المجتمع لا سيما في اوساط النساء اللواتي اصبحن يلممن بالكثير من جوانب الوقاية والعلاج من الداء. وقالت الطبيبة عبد الوهاب امينة المختصة بأورام الثدي بمصلحة الجراحة بالمركز الوطني لمكافحة السرطان إن التحسيس بضرورة الكشف المبكر واجراءات الفحص الدورية للثدي لا تهدف إلى تقليص نسب الاصابة التي لا تزال تعرف منحى تصاعدي بل من اجل رفع معدلات النجاح في حالات الجراحة بدل اللجوء إلى العلاج الكيماوي واوضحت المختصة ان نصف الحالات التي كانت تتقدم إلى المركز الوطني لمكافحة السرطان كانت تصنف في الدرجات الاخيرة من الاصابة وهو ما يدفعنا إلى تحويلها إلى العلاج الكيماوي مباشرة دون جراحة لذلك لا بد من تعاون الجميع من اجل تقليص نسب خطر انتشار السرطان إلى اعضاء اخرى من خلال القيام بالفحوص الدورية والكشف المبكر لسرطان الثدي. وألحت الطبيبة المختصة على اهمية الدعم العائلي والاجتماعي للمصابات بسرطان الثدي واكدت انه عامل فعال في رفع نسب النجاح لان الامر لا يتعلق بالعلاج الكيماوي او الجراحي بل يتعلق بالتشجيع والدعم النفسي للمصابات لا سيما من طرف ازواجهن وهو ما يرفع من نسب نجاح العلاج بكل مراحله.