دعوة إلى إشراك الأساتذة الجامعيين ضرورة تحسيس الطالبات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي دعا مشاركون في لقاء تحسيسي حول سرطان الثدي نظم اول امس بتيسمسيلت إلى ضرورة مساهمة الأساتذة الجامعيين في تحسيس الطالبات الجامعيات بإجراء الكشف المبكر عن هذا الداء. ق.م أوضحت الطبيبة المختصة في الأوبئة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت ومسؤولة السجل الولائي للسرطان بدال آمال أنه ينبغي على العملية التحسيسية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي أن تبدأ من داخل المؤسسة الجامعية بالولاية وذلك من خلال مشاركتها في حث الطالبات على الاتصال بالمؤسسات الصحية لإجراء التشخيص المبكر . وصرحت أن عملية التشخيص المبكر أضحت خطوة مهمة في وقاية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي لاسيما إن كان في مراحله الأولى ومن جهته طالب محمد حليم قارة الأمين العام للجمعية الولائية الفجر بمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان وتجنيد الجميع بما فيم أساتذة المركز الجامعي لتيسمسيلت للوقاية من هذا الداء الخطير. كما أكدت الطبيبة المختصة في طب الأورام بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت عياد نسيمة أن معظم النساء اللائي يتعرضن لحالات متقدمة من المرض سببه الرئيسي عدم قيامهن بالتشخيص المبكر . للإشارة استهدف هذا اللقاء المنظم بمبادرة من الجمعية الولائية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان والمركز الجامعي لتيسمسيلت طالبات وأساتذة المركز. وتم بالمناسبة القيام بتشخيص مبكر عن سرطان الثدي لفائدة طالبات فضلا على عرض شريط فيديو عن هذا المرض الخطير وسبل الوقاية منه. مرضى القصور الكلوي بمستشفى الشريعة بتبسة يستغيثون رسالة عاجلة الى وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الموضوع: تقرير مفصل عن وضعية مرضى تصفية الدم في مستشفى الشريعة نرفع إلى سيادتكم اليوم تقريرا عن الوضع الذي الت اليه وحدة تصفية الدم بمستشفى الشيخ محمد الشبوكي بالشريعة ولاية تبسة بعدما طفح الكيل وبلغ السيل الزبى في العامين الاخيرين وخصوصا مع تكرر سيناريو نفاذ مادة بكربونات الصوديوم بشكل نهائي وتحتم على المرضى تأجيل عمليات التصفية بشكل متكرر مما يهددهم بالموت ويمكن ان نلخص اهم المشاكل والمطالب فيما يلي : *الانقطاع المتكرر منذ سنوات وفي فترات معينة من السنة للكثير من المستلزمات الطبية الضرورية لعملية التصفية مثل بكربونات الصوديوم وغيرها رغم انتاجها وطنيا مما يستدعي كل مرة الاستجداء والتسول لدى المؤسسات الاستشفائية الاخرى للحصول على القليل من هذه المستلزمات وهو حل ترقيعي ومخزي في جزائر العزة والكرامة. *ضرورة تغيير قاعة الماء باخرى جديدة حسب الوعود التي لم تنفذ والتي من المفروض ان تكون على اقصى تقدير في جويلية 2018 *عدم توفر مختص في امراض الكلى منذ افتتاح وحدة التصفية حتى اليوم أي لحوالي 16 سنة رغم تكرار الطلبات والشكاوي وتغير الوزراء الواحد تلو الاخر لكن كل الاطباء عامين وحالة مرضى القصور الكلوي معقدة وامراضهم الاخرى متنوعة . *ضرورة توسعة وحدة التصفية او اضافة وحدة جديدة او تحويل الوحدة كليا الى مكان جديد وهو يوجد امام المستشفى مباشرة (مساحة فارغة كليا وتتسع لوحدة كبيرة الحجم وقابلة للتوسعة في أي وقت (استشراف) لان عدد المرضى في تزايد مستمر والوحدة الحالية لم تعد كافية لاستيعاب الوافدين الجدد من ابناء المدينة عوضا عن المدن المجاورة مثل بجن والعقلة والمزرعة وبدر مقدم وثليجان *منذ ان بدات عملية التقشف في الجزائر كثرت المعاناة في وحدة التصفية من غياب شبه كامل وقلة مقيتة لادوات العمل نفسها مثل: القفازات الضمادات اكياس رمي القمامة بانواعها مادة الجافيل احد مواد تنظيف القاعات باستعمال خرطوم مائي .. وإذا علمنا بان وحدة التصفية تعد صحيا من الاقسام البالغة الخطورة نستنتج مدى اهمية طرح الموضوع الذي لم يعد بالامكان السكوت عنه ومدى فداحة الوضع وضرورة التكفل الحقيقي بوحدة تصفية الدم وبمرتاديها من ابناء الوطن الغالي وفيهم من خدم الوطن بكل إخلاص وعدم التقشف في التكفل التام بهذه الوحدة مع أننا مع تسيير محكم ورشيد دون مغالاة بالزيادة او النقصان *ان غياب مخزون استراتيجي ومخزون للأمان في وحدة التصفية يعد خطا فادحا في زمننا هذا ..والظرف الحالي يستدعي خلق مخزون لا يقل عن ثلاثة اشهر لان القضية قضية حياة او موت بالنسبة لمرضى القصور الكلوي *حسب اتصالنا بادارة المستشفى فان الميزانية المخصصة لوحدة التصفية لم تعد في السنوات الاخيرة كافية وبالتالي وجب من الجهات الوصية على غرار المديرية الولائية للصحة وكذا الوزارة المعنية إعادة النظر فيها والزيادة في حجمها بسبب الزيادات المفرطة في كل السلع والخدمات * ربما اخر النقاط والتي تعد في نظر البعض ضرورية وفي نظر البعض الاخر ثانوية وهي قضية الاطعام في وحدة تصفية الدم فالادارة وعلى لسان المدير تقول بان المرضى ليس لهم الحق في الإطعام ورغم هذا فالمرضى يتناولون بشكل يومي وجبات في الصباح والمساء بمعدل ثلاث وجبات لكن الإشكال المطروح في نوعيتها السيئة وعدم تنوعها بما يليق ويناسب الحالة الصحية للمرضى وحت عندما يطلب البعض تحسين النوعية او الكمية يقابل مطلبهم بالتهميش وعدم الاستماع اليهم باعتبار ان اطعامهم هو مزية وهبة فقط لا أكثر وهنا نريد ان نعلم كمرضى ما هي حقوقنا في الاطعام مع العلم بان اغلب المستشفيات يطعمون مرضى القصور الكلوي اثناء عملية تصفية الدم. وكان المدير في وقت سابق قد أوقف الإطعام على عدد من المرضى ثم أعاده فيما بعد كما أن طريقة جلب الطعام وتوزيعه على المرضى ليست في ظروف لائقة لعدم ح)صول العاملات المشرفات على تقديم الطعام على ادنى تكوين في الصحة والوقاية في مجال الاطعام واشراف حتى عاملات النظافة على تقديم الطعام احيانا واشرافهن الدائم على غسل اواني الاكل كل مرة بأنفسهن مما يهدد الجميع بتنقل الأمراض والعدوى ان وجدت.... *وفي الاخير فان مرضى القصور الكلوي يناشدون معالي وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات بالتدخل السريع لايجاد حل عاجل للاشكال الواقع وايفاد لجنة وزارية استقصائية تجتمع بنا نحن ممثلي المرضى والادارة والاطارات الصحية من اطباء وممرضين لطرح جميع المشاكل وايجاد حلول مناسبة في جو يليق بالتحديات والراهن المحلي والوطني. باسم جميع المرضى