معاناة كبيرة يعيشها مرضى القصور الكلوي الذين يتعدى عددهم بالجزائر 20 ألف مريض، منهم 4 آلاف مريض بوهران، نتيجة توقف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن استيراد عدد من الأدوية الخاصة بهم، والتي كانت تساعدهم على تحمل آلام المرض في ظل غياب عمليات الزرع. من جهتهم دعا عدد من الاطباء بمستشفى الفاتح نوفمبر كل المواطنين الى التقدم إلى المصالح الطبية من أجل إجراء التشخيص المبكر عن الإصابة بمرضى القصور الكلوي وبغرس ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء من أجل التقليل من حجم المعاناة بهم، خاصة أن ما يتوفر من مراكز لإجراء تصفية الدم للمرضي يقدر وطنيا ب 300 مركز للتصفية، وهو ما اعتبرته جمعية مرضى القصور الكلوي بالعدد القليل مقارنة بالعدد الكبير للمرضى، إلى جانب عدم توفر سيارات الاسعاف لنقلهم إلى المستشفيات لإجراء الغسيل، خاصة أنه بعد عملية الغسيل يخرج المريض منهك القوى، داعيا الوزارة الوصية لأجل علاج هذه الفئة من المجتمع وفتح أبواب إجراء عمليات التبرع بالكلى للمرضى الذين يعانون من مشكل القصور الكلوي، خاصة عائلات المرضى المطالبين بإنقاذ حياة أبنائهم وأقاربهم من خلال التبرع بكلياتهم. ليتم زرع الحياة من جديد في نفوس المرضى، خاصة أن هناك عددا من المستشفيات توقفت عمليات الزرع فيها، ومنها مستشفى وهران .