أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أن حزبه سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال دعمه لترشح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية. وأوضح السيد غويني خلال إشرافه بالمركز العلمي علي قيطون بمدينة برج بوعريرج على ندوة وطنية لإطارات تشكيلته السياسية أن مشاركة حزبه في الاستحقاقات القادمة هي بمثابة دعم ومواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية داعيا في هذا السياق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى مواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية كونه الأجدر باستكمال كافة الإصلاحات وكذا مسيرة التنمية الشاملة والأكثر حرصا على مستقبل الجزائر والجزائريين في ظل ما تعرفه الساحتان الإقليمية والدولية من مآسي وصدمات . وأضاف رئيس حركة الإصلاح الوطني أن سلسلة نشاطات حزبه تتمحور حول المحافظة على الجزائر أو ما سماه ب البيت الكبير من العاصفة والعمل على اجتيازها في أحسن الأحوال وذلك لا يتأتى إلا من خلال المطالبة بعدد من مشاريع تنموية والعمل على الإحاطة بالظاهرة ومعالجتها تجنيبا لرياح الشر التي تعصف بالبلاد على حد تعبيره. ودعا فيلالي غويني فيما تعلق بقانون تجريم الاستعمار مناضلي حزبه إلى العمل في الميدان من أجل كسب المزيد من الدعم حتى وإن اضطر الأمر إلى جمع التوقيعات من أجل الدفع بالطرف الفرنسي إلى الاعتراف والاعتذار الرسمي بالجرائم المرتكبة في حق الجزائريين إبان الاحتلال .