نفى الرئيس اللبناني ميشال عون ادعاءات الصهاينة بشأن وجود مصانع أسلحة ومخابىء سرية تابعة ل حزب الله اللبناني في عدد من المواقع داخل البلاد معتبراً أنها لا أساس لها من الصحة . وكان عون يتحدث خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كارديل بقصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت وفق بيان للرئاسة اللبنانية. وأخبر عون المسؤولة الأممية أن أركان السلك الدبلوماسي المعتمدين في لبنان رافقوا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في جولة تأكدوا خلالها من عدم صحة هذه الادعاءات بحسب المصدر ذاته. وأضاف كذلك فإن قيادة يونيفيل (قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان) نفت أن تكون هناك أسلحة في مناطق وجود منظمة أخضر بلا حدود (جمعية معنية بعملية التشجير في جنوبلبنان والرعاية الدائمة للغطاء الأخضر) . وشدد عون أن بلاده ملتزم بالمحافظة على الاستقرار على طول الحدود (مع الاحتلال) وتطبيق القرار 1701 (صدر عن مجلس الأمن عام 2006 إثر الحرب بين الاحتلال و حزب الله اللبناني) في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال انتهاك السيادة اللبنانية في البر والبحر والجو غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأممالمتحدة . وكانت كارديل أبلغت عون أنها ستغادر بيروت إلى نيويورك لتقديم تقرير حول مراحل تنفيذ القرار 1701 أمام مجلس الأمن في إطار الإحاطة الدورية دون ذكر موعد في بيان الرئاسة. وأعربت عن ارتياح الاممالمتحدة للتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية والخطوات التي تتخذ لتعزيز قدرات الجيش وتمكينه من القيام بدوره كاملا. وأواخر اكتوبر الماضي بثت قناة فوكس نيوز الأمريكية تقريرا حول قيام إحدى شركات الطيران الإيرانية بتهريب أسلحة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. وعرض بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك في أيلول الماضي صوراً لما قال إنها ثلاثة مواقع سرية تابعة لحزب الله قرب مطار بيروت الدولي يتم فيها تجميع مكونات نظام تحديد المواقع العالمي(GPS) من طهران وتحويل الصواريخ التقليدية إلى صواريخ موجهة بدقة قادرة على الضرب بعمق داخل الاراضي المحتلة وهو ما نفته بيروت مرارا.