الأمم المتحدة تدعو لحمايتهم ** دعت الأممالمتحدة الإدارة الأمريكية إلى ضمان حماية طالبي اللجوء دون عراقيل بعد مرسوم وقعه الرئيس دونالد ترامب يحرم المهاجرين غير النظاميين من حق اللجوء. ق.د/وكالات قالت مفوضية الأممالمتحدة السامية للاجئين في بيان الجمعة إنها تتوقع من كل الدول بما في ذلك الولاياتالمتحدة ضمان أن أي شخص يحتاج إلى اللجوء بدافع الحماية والمساعدة الإنسانية يتلقى كلاهما بالشكل المناسب وبلا عراقيل . وأضافت أن ذلك يجب أن يأتي تماشيا مع بروتوكول اللاجئين لعام 1967 الذي وقعت عليه الولاياتالمتحدة . وتابعت: قدرات استقبال اللاجئين غير الكافية منذ فترة طويلة في موانئ الدخول الحدودية الأمريكية الجنوبية الرسمية كانت تسبب تأخيرات كبيرة في شمال المكسيك . وأوضحت أن ذلك أجبر العديد من طالبي اللجوء اليائسين على الاتجاه إلى المهربين وعبور الحدود بشكل غير نظامي . وقالت إن الأمن القومي والاستقبال الكريم للاجئين وطالبي اللجوء ليسا أمران كل منهما على حدة بل يعزز بعضهما الآخر . يأتي ذلك بالتزامن مع مضيّ قافلة مهاجرين غير نظاميين نحو الولاياتالمتحدة تضم نحو 7 آلاف مهاجر غير نظامي من هندوراس وغواتيمالا وسلفادور ووصلت المكسيك نهاية الأسبوع الماضي. وفي السياق نقل المصدر ذاته عن مسؤولين في البيت الأبيض لم يسمهم أنّ المرسوم من شأنه تشجيع أعداد من المهاجرين على محاولة دخول البلاد من المعابر الرسمية والتقدم بطلب اللجوء نظاميًا بدل اجتياز الحدود بشكل غير نظامي ومواجهة الحرمان من اللجوء. ترامب يعلق طلبات لجوء المهاجرين وفي وقت سابق وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يعلق لمدة 90 يوماً منح اللجوء السياسي للمهاجرين الذين يعبرون الحدود من المكسيك إلى الولاياتالمتحدة بطريقة غير مشروعة. وقال ترامب الذي أجرى تعديلات على قانون الهجرة الأمريكي إن الخطوة هي من أجل التصدي لمشكلة سفر أعداد كبيرة من المهاجرين عبر المكسيك باتجاه الولاياتالمتحدة. وجاء في الإعلان أن هذه القاعدة لن تسري على أي مهاجر يدخل الولاياتالمتحدة عبر منفذ دخول وأنه سيسري لمدة 90 يوماً. كما ورد فيه مطالبة وزير الخارجية وكبار أعضاء مجلس الوزراء الآخرين بتقديم توصية بشأن ما إذا يجب تمديد القاعدة إلى ما بعد تلك الفترة. ويقول الإعلان إن وصول آلاف المهاجرين الذين يتجهون حالياً صوب الحدود الأمريكيةالمكسيكية في عدد من القوافل سيتسببون في إرهاق نظامنا للهجرة واللجوء . ووفقاً للوثيقة يدخل نحو ألفي أجنبي من المرفوضين يومياً الحدود الأمريكيةالمكسيكية. وقوبلت الوثيقة بانتقاد من جانب منظمات الدفاع عن حقوق المهاجرين التي تقول إنها تتعارض مع ميثاق الهجرة والوطنية الذي ينص على أن أي شخص بإمكانه التقدم بطلب للجوء سواء في ميناء وصول معين أو غيره. وقال مجلس الهجرة الأمريكي إن الكونغرس حدد سابقاً أنه ليس من المطلوب من الأفراد أن يطلبوا اللجوء في ميناء الدخول.