أرجأت أمس محكمة جنايات العاصمة فتح ملف محاولة تفجير ميناء العاصمة ومحطة نقل الطلبة بتافورة في الفاتح نوفمبر من سنة 2009 التي خططت لها كتيبة محمد الخوخي الناشطة بمنطقة خميس الخشنة لعرض أحد المتهمين على المختصين العقليين لتقديم تقرير مفصل عن حالته النفسية والعقلية بناء على طلب دفاعه· تفاصيل القضية التي سبق ل"أخبار اليوم" نشر تفاصيلها تتلخص أنه بتاريخ 1 نوفمبر 2009 المصادف لعيد الثورة لفت انتباه عمال النظافة على مستوى محطة نقل الطلبة بتافورة علبة كرتون تحتوي على علبة عصير وبعد معاينتها تبين أنها مفخخة ما استدعى تدخل مصالح الأمن التي قامت بتفكيكها لتنطلق التحريات في الموضوع التي توصلت بعد سنة كاملة من تحديد هوية المتورطين في العملية ويتعلق الأمر بثلاث متهمين ينحدرون من العاصمة والبليدة جندوا من طرف المسؤول الأول عن كتيبة خميس الخشنة محمد الخوخي المكنى بلال والذي خطط في بداية الأمر لتفجير مقبرة سيدي رزين ببراقي وبسبب خوف منفذ العملية المتهم "ش·م" تم تحويل العملية إلى محطة نقل الطلبة المحاذية لميناء العاصمة· ويضم الملف كل من "ش· محمد" وابن عمه "ش· مسعود" والمتهم "د· خيرالدين" الذين وجهت لهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية ووضع المتفجرات في أماكن عمومية حيث يسند للمتهمين مساعدتهم للجماعات الإرهابية وتزويدها بالمؤونة والألبسة والهواتف النقالة وأقراص مضغوطة بطلب من الإرهابي محمد الخوخي الذي سلم لهم مبلغ فاق 20 ألف دينار وقد تعددت لقاءاتهم بالإرهابيين في منطقة خميس الخشنة إلى جانب أن المتهم "ش· محمد" هو من تسلم القنبلة ووافق على تفجيرها·