قرّرت أمس جنايات العاصمة تأجيل ملف المتهمين الثلاثة ''ش.محمد''،'' ش.مسعود'' و''د.خير الدين'' المنحدرين من منطقة براقي، تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين و 33 سنة والتابعين إلى جماعة محمد الخوخي المكنى بلال، وهو أمير منطقة خميس الخشنة، وقد وجهت للمتهمين جناية الإنخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن والإسناد وقتل المدنيين باستعمال المتفجرات لإجراء تحقيق تكميلي في القضية وتعين خبير عقلي ليفحص المتهمين الثلاثة، لانعدامها في الملف المشتبه تورطهم في محاولة تفجير محطّة نقل الطلبة بتافورة وميناء الجزائر ومقبرة سيدي أرزين براقي. فحسب الملف القضائي؛ فإن المتهمين المتابعين بالإنخراط في جماعة إرهابية والإسناد، تنشط بداخل الوطن ووضع متفجرات بأماكن عمومية، تم إلقاء القبض عليهم شهر رمضان 2010 وكانوا يزوّدون الجماعات الإرهابية بالمؤونة وهذا منذ سنة 2009، وقد صرّح المتهم ''ش.محمد'' أثناء التحقيق؛ أنه استلم قنبلة من ''الخوخي'' أمير الجماعة وقام بوضعها بمقبرة سيدي رزين ببراقي غير أنه تراجع احتراما لحرمة المكان، ثم قام بنقلها إلى محطة نقل الطلبة بتافورة، بعد أن وضعها في علبة كرتون ولكن لسوء حظه، انتبه لها رجال النظافة وتم تفكيك القنبلة قبل انفجارها، كما بقي على اتصال دائم بالإرهابي خوخي الذي طلب منه مرة أخرى وضع قنبلة في مكان آخر، غير أنّه رفض كما كلف آخر بوضعها بالقرب من الميناء الدّولي. كما صرّح المتهم ''د،خير الدين ''أمام الضبطية القضائية أنّه كلف بتفجير مقبرة سيدي رزين ببراقي، بعدما استلم قنبلة موضوعة في علب عصير مثبتة في هاتف نقال، قام بوضعها وبقي يترصد بالمكان، غير أن رجال النظافة انتبهوا للقنبلة وتم تفكيكها قبل انفجارها، كما أنه كان يزود المعاقل بالمؤونة.