علمت ''البلاد'' أن محكمة الجنايات ستطرح يوم غد ملف جماعة إرهابية تضم أمير منطقة خميس الخشنة محمد الخوخي المكنى ''بلال''، إذ كشف التحقيق معها عن استهدافها للطلبة الجامعيين حيث خططت لتنفيذ عملية تفجيرية بمحطة النقل الجامعي عام 2009 بتافورة تزامنا مع عيد الثورة التحريرية، بعد أن كانت تخطط لاستهداف ميناء العاصمة. كما تبين أن الجماعة الإرهابية لم تستثن الأموات في عمليتها الإرهابية بدليل أنها خططت لتفجير مقبرة سيدي رزين ببلدية براقي لإلحاق أضرار بمجمع ''نافتاك'' المحاذي لها لكنها فشلت في استهداف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر والتي تمكنت من الإطاحة بالعناصر الإرهابية أواخر شهر رمضان لسنة 2010 ويتعلق الأمر بكل من (ش.محمد) وابن عمه (ش.مسعود) اللذين ينحدران من منطقة براقي وشريكهما (د.خير الدين) من مدينة مفتاح بالبليدة، حيث كانوا محل بحث منذ سنة 2009 بعد التحريات التي بشارتها المصالح ذاتها بعد اكتشافها وجود قنبلة في محطة تافورة بالعاصمة ونجحت في تفكيكها قبل تفجيرها. وتزامن ذلك مع احتفلات الفاتح من نوفمبر، حيث توصلت مصالح الأمن إلى القنبلة التقليدية التي كانت مخبأة في علبة ''كارتون'' وكلف أحد المتهمين بوضعها في مكان قريب من ميناء الجزائر الذي أرادوا حسب تصريحاتهم استهدافه بالنظر للمركز الإستراتيجي له ومن شأن مثل هذا التفجير أن يزعزع الإستقرار. كما كشفت محاضر استجوابهم عن اغتنام التنظيم الإرهابي للمناسبات والاحتفالات الرسمية لتنفيذ عمليات إرهابية، وهو ما يفسر التعزيزات الأمنية المعهودة في مثل هذه المناسبات وذلك بالاعتماد على المسبوقين قضائيا في النشاط الإرهابي والموقوفين.