يشتكي سكان حي بن عثمان ببلدية الناظور بولاية تيبازة من نقائص عديدة انعكست سلبا على حياتهم اليومية، ويأتي في مقدمة انشغالاتهم انعدام المياه الصالحة للشرب منذ سنوات خلت، حيث لا يزال السكان يعتمدون على الآبار والصهاريج للتزوّد بهذه المادة الحيوية، وذلك في انتظار ربط الحي بالمشروع الجديد الذي سيزوّد المنطقة، من جهة أخرى تبقى الإنارة العمومية بحي "بن عثمان" المعروف باسم "سور الرمان" منعدمة، كما أن شبكة قنوات صرف المياه القذرة تشكو القدم، مما جعلها تتسرّب إلى سطح الأرض مفرزة روائح كريهة هذا وأدى انعدام أماكن مخصصة لرمي النفايات إلى الرمي العشوائي إذ مع مرور الزمن تعفنت وأصبحت تهدد صحة السكان خصوصا تلاميذ المدرسة الابتدائية، ومازاد الطين بلة هو غياب الأرصفة للراجلين وتدهور شبكة الطرقات والمسالك الداخلية التي تتجمع فيها المياه وتتشكل بها الأوحال عند تساقط الأمطار، وهو ما أعاق حركة تنقل السكان· وعلى صعيد آخر، يبقى الطريق الوطني رقم 11 المحاذي للحي يشكل خطرا على أرواح السكان لما قد يتعرضون له من حوادث مرور وذلك لغياب ممهلات وكذلك جراء موقع موقف الحافلات الى الجهة الشرقية الذي لقي معارضة شديدة من قبل السكان، وإلى جانب هذه النقائص لا تزال العديد من العائلات المتضررة من زلزال سنة 1989 تنتظر حصتها من مواد البناء لترميم وإتمام سكناتها·