بسبب الوعود الكاذبة اتحاد بلعباس فوق فوهة البركان أصبحت الأوضاع في فريق اتحاد سيدي بلعباس مهددة بالانفجار بسبب المشاكل الإدارية وعجز المسؤولين عن حلها ما يوحي بهجرة جماعية للاعبين في فترة الانتقالات الشتوية لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر. ولم تف إدارة اتحاد سيدي بلعباس بالوعود التي قطعتها للاعبين منذ لقاء الجولة ال15 من دوري المحترفين الجزائري أمام شباب بلوزداد حيث كانت وعدتهم بتسوية مستحقاتهم المالية أو منحهم جزء من الرواتب غير أنها لم تقم بشيء من هذا القبيل ما أدى إلى انقطاع حبل الثقة بينها وبين اللاعبين. ولجأ لاعبو اتحاد سيدي بلعباس إلى حل واحد وهو المقاطعة وعدم المشاركة في اللقاءات حيث لم يتنقل حوالي 6 لاعبين إلى ليبيريا لمواجهة نادي ليبيريا شيب في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية وأصبح عدد المقاطعين مرشحا للارتفاع في مباراة الإياب أمام إينوجو رينجرز وهو الأمر الذي سيزيد من حدة المشاكل. وبات فريق المكرة مهددا بهجرة جماعية ونزيف حاد في فترة الانتقالات الشتوية الحالية لا سيما أن معظم اللاعبين أودعوا شكواهم على مستوى لجنة المنازعات للحصول على وثائق تسريحهم خاصة وأن العديد من الأندية تريد الاستفادة من خدماتهم وكان أول لاعب أقدم على هذه الخطوة هو عبد الكريم زواري الذي ينتظر أن يوقع هذا الأسبوع لفريق اتحاد العاصمة. تعثر اتحاد سيدي بلعباس في منافسة كأس الكونفدرالية أمام إينوغو رينجرز بملعب 24 فيفري 1956 أمس السبت بتعادل سلبي حيث حضرت الأجساد وغابت العقول فوق المستطيل الأخضر ما يوحي بإقصاء وشيك من المنافسة الإفريقية.