لدعم تكييف كفاءات التكوين المهني وتلبية احتياجات سوق التشغيل إطلاق ورشة تقنية ضمن برنامج آفاق ببومرداس
تم ببومرداس اطلاق ورشة عمل تقنية ضمن برنامج آفاق الذي ينفذ بالشراكة ما بين قطاع التكوين المهني والتمهين و الإتحاد الأوروبي لدعم تكييف كفاءات التكوين المهني والتمهين بغرض تلبية احتياجات سوق التشغيل حسبما أفاد به مدير القطاع . ق.م أوضح السيد صادق سعادنة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن هذه الفعالية - التي تحتضنها مؤسسة سوفيكلي الخاصة بسي مصطفى شرق الولاية - مدرجة ضمن برنامج آفاق الذي يمتد تنفيذه إلى أفاق 2020 عبر ثلاثة ولايات نموذجية و هي بومرداس و بجاية و البليدة . و يدخل هذا البرنامج يضيف السيد سعادنة في إطار تعاون الوزارة الوصية مع الاتحاد الأوروبي بهدف تكييف الكفاءات المهنية لتلبية احتياجات السوق و تقريب التكوين المهني و التمهين من عالم الشغل من خلال الرفع من مستوى التأهيل. و تتمثل المهام الأساسية لبرنامج آفاق في إنجاز تحليل معمق للاحتياجات في مجال التكوين و تطوير طرق و آليات العمل و وضع حيز التشغيل مخطط عمل لدعم قدرات ممثلي المؤسسات ووضع تصور عمل لتقوية الشراكة فيما بين المؤسسات الاقتصادية و مؤسسات التكوين المهني للولايات الثلاثة في مجالات التمهين و تم إلى حد اليوم إنجاز ضمن البرنامج المذكور حسب نفس المصدر عمليات تشخيص لوضعية القطاع بالولايات الثلاثة المذكورة يليها في مرحلة قادمة تحليل المعطيات في الشق المتعلق بالتمهين ثم تحديد المؤسسات التي تعمل مع قطاع التكوين المهني على غرار مؤسسة سوفيكلي على أن تكون هذه العملية متبوعة بالطرح الأولي لبرنامج و مخطط عمل . و يستهدف هذا البرنامج التكويني الرفع من مستوى المؤسسات التكوينية بتحسين و تطوير طرق و أدوات عمل مؤسسات التكوين و التمهين في الولايات الثلاثة المعنية من خلال استهداف تكوين نحو 1300 مكون على مدى السنتين القادمتين و تعزيز الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية و مراكز التكوين و التعليم المهنيين كما يسعى كذلك الى دعم تكييف معادلة التكوين و التشغيل و المؤهلات مع تعزيز دور المؤسسات و القطاعات الاقتصادية في عمليات التكوين المهني و ضمان توافق مؤهلات التكوين مع شروط العمل . كما يرمي هدا البرنامج إلى وضع المؤسسة في صميم نظام التكوين لتلبية احتياجاتها بشكل أفضل فيما تعلق بالموارد البشرية و دعم قابلية التشغيل و إدماج الشباب المتخرجين وترقية طرق و أدوات تسيير المؤسسات التكوينية لتكون فضاء للتكوين و تطوير المهارات و لدى تقديمه عرضا عن القطاع خلال هذه الورشة التي نشطها عدد من الخبراء و ممثلي عدة هيئات معنية بحضور متعاملين و مكونين ذكر السيد سعادنة بأن الجهود المبذولة كللت برفع نسبة نمط التكوين عن طريق التمهين من 30 بالمائة إلى ما لا يقل عن 60 بالمائة حاليا من مجمل تعداد المتربصين ما يمثل نحو 12000 متربص من تعداد إجمالي يصل إلى نحو 18.500 متربص مع الدخول المهني لشهر فيفري 2018 . و من أجل تكريس هذا التوجه تدعم القطاع بمناسبة السنة المهنية 2017 / 2018 يضيف نفس المسؤول بنحو 30 تخصص جديد في عدة أنماط من التكوين تضاف إلى نحو 50 تخصص موزعة على 17 شعبة تكوين تلقن على مستوى 28 مؤسسة تكوينية عبر الولاية من ضمنها 19 مركز تكوين مهني و تمهين و معهدين وطنيين للتكوين المهني المتخصص و 9 ملحقات للتكوين عبر كل الولاية .