تكنولوجيات الإعلام والاتصال: دعوة إلى توفير بيئة حاضنة لمؤسسات ناشئة في الجزائر أكد باحثون جزائريون بمناسبة منتدى نظمته اتصالات الجزائر ضرورة توفير بيئة ملائمة لبروز مؤسسات ناشئة في مجال تطوير التكنولوجيات الجديدة في الجزائر. وفي هذا الصدد ركز الباحث بلقاسم حبة على أهمية توفير نظام بيئي ملائم لترقية الابتكار والإبداع من خلال مرافقة المؤسسات الناشئة انطلاقا من الفكرة إلى غاية تجسيد المشروع . وخلال هذا المنتدى الذي يتطلع ليصبح فضاء لتقاسم الخبرة والتحفيز بالنسبة للطلبة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمقاولاتية دعا هذا الباحث إلى وضع جهاز يسمح بالإسراع في وتيرة تجسيد المشاريع المبتكرة من خلال التعاون في بيئة مختلفة عن المؤسسة الكلاسيكية واعتماد نماذج عمل جديدة . كما أوضح السيد حبة الذي يوجد ضمن قائمة 100 أفضل مبتكر بمجموع 1400 شهادة ابتكار في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال لاسيما في الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان أنه من أجل نجاح المؤسسات الناشئة في الجزائر يجب أن يتضمن النظام البيئي مخابر تصنيع تتيح لكل مؤسسة ناشئة إنجاز مشروعها المبتكر الذي يجب أن يمر بالضرورة عبر مراحل الحضانة والتسريع . من جهتها دعت السيدة سيليا خشني مديرة البحث والتطوير بمؤسسة اتصالات الجزائر والمتحصلة على المرتبة الثالثة في مسابقة نجوم العلوم بمشاركة 18 جنسية عربية الطلبة الجزائريين إلى ولوج مجال انشاء المؤسسات الناشئة الموجهة لتكنولوجيات الاعلام والاتصال التي تعتبر مجالا واعدا في الجزائر. ولدى تحدثها عن تجربتها الخاصة أوضحت أن تكريمها خلال هذه المسابقة مقارنة بمنافسيها تم على نموذجها الأولي المتمثل في جهاز رصد وتشويش على طائرات الدرون للهواة من أجل حماية الحياة الشخصية للأفراد. وأضافت أن الأمر يتعلق ب جهاز تشويش يستهدف طائرات الدرون عندما تحوم حول منطقة معينة مضيفة أن هذه الطائرات التي تباع بالعديد من بلدان العالم وتستطيع أخذ صور جوا تشكل أيضا مساسا بالحياة الخاصة.