شكل والي ولاية عين الدفلى لجنة خاصة لتقصي الوضعية المعيشية لسكان دوار سيدي عمار ببلدية سيدي لخضر على خلفية سلسلة الاحتجاجات التي دامت قرابة 5 أيام من شهر ماي الجاري مما أدى إلى غلق مقر البلدية واعتصام عشرات المواطنين قبالة مبنى المجلس الشعبي البلدي، الأمر الذي أدى إلى تعطيل كافة المصالح ووضع رئيس البلدية على المحك، مطالبين بتدخل الوالي الذي استقبل وممثلين عن سكان القرية ووعدهم بمعالجة كافة النقائص وفق درجة الأولوية منها الحد من خطر واد الميت وتعبيد طرقات الحي وتلبية متطلبات السكان من المياه الصالحة للشرب وإنجاز قنوات صرف المياه القذرة، وفي ذات السياق سبق لرئيس المجلس الشعبي البلدي أن وعد في تصريح للصحافة بتخصيص 10 ملايير سنتيم للتكفل بانشغالات الحي المذكور الذي يقدر عدد سكانه بنحو 3 آلاف نسمة، رفقة حي المحطة الذي استفاد كما قال من حصة مماثلة، ومن المنتظر أن ترفع اللجنة المشكلة لذات الغرض تقريرها المفصل للمسؤول الأول عن الولاية للنظر فيه وإعطاء التوجيهات اللازمة بعد سنوات طويلة من المعاناة، واستنادا إلى تصريحات بعض المواطنين فإن الحي يعد بمثابة النقطة السوداء في جبين التنمية المحلية ببلدية سيدي لخضر·