ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبايلي محمد "مير" عين البية ل "الأمة العربية":المنشقون ال 8 عن المجلس البلدي سببوا جمود مشاريع الت
نشر في الأمة العربية يوم 31 - 07 - 2010

تعتبر بلدية عين البية التابعة إداريا لدائرة بطيوة، شرق وهران، إحدى البلديات التي تبحث بشتى الطرق عن وسيلة لإثبات الذات على أرض الواقع لإخراج سكانها من قوقعة اللاتنمية، إلى جانب مظاهر التخلف والقضاء التام عن البطالة، وغيرها من المشاكل التي تؤرق السكان، حيث تضم البلدية 35 ألف نسمة موزعة على أحياء وتجزئات متمثلة في كل من الشهايرية، وهي التجزئة التي يتواجد بها مقر البلدية، العيايدة، هنان إدريس والهجاجمة، وهو ما أرادت "الأمة العربية" الوقوف عنده لتسليط الضوء على مشاكل السكان بعين البية التي تبقى ترهقهم من خلال الجولة التي قامت بها للأحياء التابعة للمنطقة وطرحها على مسؤول البلدية، ومن ثم على السلطات المحلية بالولاية ومسؤولها التنفيذي، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لمعرفة مدى تطبيق برامج الرئيس والمخططات التنموية الرامية إلى تحسين ظروف حياة المواطن البسيط وتمكينه من العيش الكريم في 2010.
تعتبر بلدية عين البية التابعة إداريا لدائرة بطيوة، شرق وهران، إحدى البلديات التي تبحث بشتى الطرق عن وسيلة لإثبات الذات على أرض الواقع لإخراج سكانها من قوقعة اللاتنمية، إلى جانب مظاهر التخلف والقضاء التام عن البطالة، وغيرها من المشاكل التي تؤرق السكان، حيث تضم البلدية 35 ألف نسمة موزعة على أحياء وتجزئات متمثلة في كل من الشهايرية، وهي التجزئة التي يتواجد بها مقر البلدية، العيايدة، هنان إدريس والهجاجمة، وهو ما أرادت "الأمة العربية" الوقوف عنده لتسليط الضوء على مشاكل السكان بعين البية التي تبقى ترهقهم من خلال الجولة التي قامت بها للأحياء التابعة للمنطقة وطرحها على مسؤول البلدية، ومن ثم على السلطات المحلية بالولاية ومسؤولها التنفيذي، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لمعرفة مدى تطبيق برامج الرئيس والمخططات التنموية الرامية إلى تحسين ظروف حياة المواطن البسيط وتمكينه من العيش الكريم في 2010.
إنعدام عقود الملكية، عدم التزويد بالغاز والماء الشروب والبطالة تتصدر مشاكل قاطني عين البية
خلال الجولة التي قامت بها "الأمة العربية" في أحياء وتجزئات البلدية للوقوف عند انشغالات ومشاكل السكان، وهو البرنامج الذي ارتأت الجريدة القيام به مع كل بلديات الولاية لاحقا لتسليط الضوء على مشاكل السكان ولفت انتباه الجهات الوصية إليها لأخذها بعين الاعتبار، انصبت كلها في قالب واحد ووحيد؛ ألا وهو التذمر من مشاكل التخلف التي تبقى تلاحقهم في 2010 حسب ما أكده المواطنون والتي يأتي في مقدمتها الطرقات المهترئة، أزمة النقل وعدم تسوية عقود الملكية، وهي المشاكل التي عممها كل سكان أحياء البلدية، عدم ربط العديد من العائلات بغاز المدينة، كما هو حال سكان العيايدة والبعض من حي السلام. فيما اشتكى سكان حي السلام من الوادي الذي يبقى يهدد صحتهم وصحة أبنائهم ويعرضها للخطر، نظرا للمياه القذرة التي تصب مباشرة في الوادي. أضف إلى ذلك، مشكل الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي أدت للتلف الكلي للأجهزة المنزلية، مشكل التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، خاصة على مستوى الهجاجمة والشهايرية. إلى جانب ذلك، فقد اشتكى الكثير من شباب المنطقة من شبح البطالة الذي لا يرمي بجماره فقط على شباب عين البية، بل على كل الشباب الوهراني. يحدث هذا، في الوقت الذي تعد فيه المنطقة من بين المناطق الصناعية بالولاية بالدرجة الأولى، نظرا لتوفرها على وحدات صناعية كثيرة، في مقدمتها مصنع أوراسكوم للآمونياك ساخطين، في نفس الوقت من عدم الإفراج عن المحلات المهنية المتبقية من برنامج الرئيس، فضلا عن مشكل التغطية الصحية، خاصة المناوبة خلال الليل وعدم توفر أخصائيين على مستوى قاعات العلاج والعيادات الطبية من ضمن المشاكل التي تزعج السكان، إلى جانب مشاكل أخرى سنتطرق إليها بالتفصيل خلال الروبورتاج وهي لائحة المشاكل التي قدمتها "الأمة العربية" إلى المسؤول الأول على بلدية عين البية السيد قبايلي محمد، الذي قدم لنا التوضيحات والبرامج التنموية التي ستستفيد منها بلدية عين البية لتمكينها من مفهوم التنمية قولا وفعلا .
قبايلي محمد رئيس بلدية عين البية ل "الأمة العربية":
"... انشقاق ال 8 منتخبين عن المجلس الشعبي البلدي عطل إنجاز مشاريع وأخّر الإفراج عن أخرى..."
كشف رئيس بلدية عين البية خلال المقابلة التي أجرتها "الأمة العربية" معه، والتي كان الهدف منها معرفة إجابة الجهات المسؤولة على البلدية على انشغالات سكان بلدية عين البية التي تعتبر أول محطة لبرنامج الجريدة الذي ستحط فيه عبر كل بلديات المنطقة لاحقا، أن بلدية عين البية في برنامجها عدد كبير من المشاريع التنموية في شتى المجالات من شأنها الدفع بعجلة التنمية نحو الأمام وتمكين سكانها من الرقي والحياة الكريمة، لكن أغلب هاته المشاريع تبقى راكدة وجامدة وتراوح مكانها وذلك بفعل حالة الإنسداد التي يعيشها المجلس الشعبي البلدي لعين البية منذ قرابة 6 أشهر بعد قرار 8 منتخبين محليين سحب الثقة من المير وانشقاقهم عن المجلس منذ الفترة المذكورة، وهو ما عطل الإفراج عن الكثير من المشاريع بالبلدية، يضيف السيد قبايلي محمد، مشيرا إلى أن هذه الوضعية ستؤثر سلبا لا محال على مصير المواطن والبلدية معا، مردفا أن سبب الانسداد الذي حصل بين ال 8 منتخبين المنشقين والمير، سببه حسبهم التأخر في إنجاز المشاريع، لكن تخليهم عن مهامهم لمدة 6 أشهر هو في حد ذاته ما لا يخدم المواطن ومصالح البلدية، وهو ما يجب أن يأخذه هؤلاء بعين الاعتبار.
160 سكنا سيوزع خلال الأيام المقبلة و1200 في طور الإنجاز
في ذات السياق، كشف المسؤول الأول عن عين البية السيد قبايلي محمد، أن البلدية في صدد تسلم وحدات سكنية هامة من شأنها القضاء على البنايات القصديرية، حيث ستوزع خلال الأيام القليلة القادمة حصة 160 وحدة بعين البية، فيما ستنتهي الأشغال ب 60 وحدة أخرى. علاوة على هذا، فإن مشروع ألف وحدة سكنية يبقى محل دراسة من قبل الجهات الوصية والذي ستستفيد منه تجزئة الشهايرية، في الوقت الذي انطلقت أشغال البناء والإنجاز في 140 وحدة سكنية على مستوى حي العيايدة، هذا بالنسبة للمشاريع السكنية التي ستستفيد منها البلدية خلال هاته السنة. ومقابل ذلك، ذكر ذات المتحدث أن عدد طلبات السكن التي سجلت على مستوى دائرة بطيوة والخاصة بسكان عين البية قدر ب2043 طلب سكن أغلبهم يقطنون في مناطق غير لائقة وفوضوية، حسب ما اكتشفته "الأمة العربية" خلال الجولة التي قامت بها في المنطقة.
المقر الجديد للبلدية سيسلّم مع 2011 بتكلفة 10 ملايير دينار
على صعيد منفصل، ذكر رئيس بلدية عين البية في حواره مع "الأمة العربية" أن بلدية عين البية ستستفيد من مشروع مقر جديد للبلدية بدل المقر القديم المتواجد بالشهايرية والذي سيكون بنفس المنطقة، حيث بلغت تكلفته 10 ملايير سنتيم والذي سيكون جاهزا مع مطلع 2011، حيث أردف السيد قبايلي أن المقر سيتوفر على طابق تحت أرضي، إضافة إلى طابقين علويين كما ستضاف مصلحة للأرشيف، حظيرة سيارات ومساحة خضراء.
بحيرة العيايدة، وادي حي السلام والمفرغة العمومية.. مصدر الأمراض لسكان عين البية
وفيما يتعلق بمشكل المياه القذرة التي تصب في بحيرة العيايدة هاته الأخيرة التي تعتبر واحدة من المحميات العالمية، نظرا لاحتوائها على الطيور النادرة، أكد رئيس البلدية أن سبب المشكل في هاته البحيرة راجع لانعدام محطة لرمي المياه القذرة ببلدية حاسي مفسوخ لتصب كل قاذورات المنطقة بالمحمية وتشوه منظرها، مضيفا في سياق حديثه أنه عقب الخرجات الميدانية تم تقويم المبلغ المالي الذي من شأنه المساهمة في تهيئة البحيرة والذي قارب ال 400 مليار سنتيم، في انتظار تجسيد ذلك من قبل السلطات الولائية بوهران. وإلى جانب بحيرة العيايدة، يبقى وادي حي السلام تلامين القادم من بلدية بوفاطيس والبلديات المجاورة يثير مشكلا وغبنا آخرا بالنسبة لسكان عين البية نظرا للروائح المقززة المنبعثة منه والجراثيم والحشرات التي اتخذته ملاذا لها، حيث أكد مير عين البية أن البلدية قد طلبت تدخلا من قبل مديرية الري للتدخل وتوفير المعدات لتصفيته من المياه القذرة في انتظار تدخلها.
علاوة على ذلك، يضاف مشكل المفرغة العمومية بالبلدية إلى قائمة المصادر التي تتسبب في الأمراض للسكان عقب الانتشار المخيف للنفايات، بالرغم من التدخل اليومي لأعوان البلدية لجمع القمامات، وهو ما أرجعه السيد قبايلي إلى إحاطة البلدية بالوحدات الصناعية التي لا يحترم أغلبها شروط التخلص من نفاياتها إلى جانب سكان المنطقة الذين يرمون نفاياتهم بصفة عشوائية، ما اعتبره محدثنا أنها مسؤولية الكل وليست البلدية فقط، لاسيما بالنسبة للأكياس البلاستيكية الناجمة عن المنازل والتي يجب احترام المواقيت المخصصة لرمي القمامات بها. وجدير بالذكر، أن المفرغة العمومية، وادي حي السلام وبحيرة العيايدة اللتين ترمى بهما المياه القذرة، أصبحت تشكّل خطرا صحيا على السكان القاطنين بمحاذاتها، إذ تسببت للكثيرين في أمراض جلدية وأمراض الحساسية، حسب ما كشفه السكان الذين تقربت إليهم الجريدة، مطالبين بتدخل الوصاية لرفع الغبن عنهم.
المشكل المالي وتواجد بناءات فوق شبكة الغاز عطّل تزويد قرية ال CAMP 5 والعيايدة بالغاز الطبيعي
على صعيد منفصل، فسر رئيس بلدية عين البية عدم تزويد سكان ال CAMP 5 بالغاز الطبيعي بوجود بناءات وشقق فوق الشبكة الرئيسية للغاز، ما أضحى يشكّل خطرا حقيقيا على السكان، لهذا ينتظر إعادة كل الشبكة لتمكين السكان من الغاز الطبيعي، فيما انتهت دراسة الشبكة الخاصة بتزويد منطقة العيايدة بالغاز وأدخل المشروع ضمن المخطط الوطني للغاز البي أن جي، إلا أن المشكل الذي يطرح يبقى مشكلا في التمويل، مضيفا أن نسبة تزويد كل بلدية عين البية يقدر ب 95 بالمائة سيما بالنسبة للشهايرية.
تأخر سيور في تعبيد شبكة الماء الشروب يعطل استفادة القرية الفلاحية وحي الأمير عبد القادر من تعبيد الطرقات
أما بالنسبة للطرقات، كشف مير عين البية أن هذا المشكل يفرض نفسه، لاسيما بالقرية الفلاحية وحي الأمير عبد القادر، وذلك بسبب المشاكل التقنية وتأخر شركة سيور في تهيئة شبكة الماء الصالحة للشرب وهو المشكل الذي أخّر تعبيد الطرقات بالحيين، فمن المستحيل صرف مبالغ مالية باهظة لتعبيد الطرقات ليعاد حفرها لتعبيد شبكة المياه الصالحة للشرب ومن ثم تعاد صرف مبالغ إضافية باهضة لإعادة تعبيد الطرق، وبالتالي يبقى الأمر مرهونا بالتدخل السريع للسيور لإنجاز الأعمال الموكلة إليها لتمكين سكان القرية الفلاحية وحي الأمير عبد القادر من الطرقات المعبدة.
أزيد من 800 عقد ملكية ينتظر التسوية منذ سنوات
أكد السيد قبايلي محمد، أن مشكل عدم تسوية عقود الملكية يعتبر من المشاكل الشائكة بالبلدية منذ زمن طويل، مشيرا إلى أن أزيد من 800 عقد ملكية يبقى ينتظر تسويته، وهو ما أرق السكان وعطل مصالح الكثيرين، مضيفا في سياق حديثه أن البلدية حاولت كثيرا معالجة هذا المشكل لكن الأمر يبقى خارج نطاقها.
عدم ربط بعض الأحياء بالبلدية بمياه الشرب وتذبذب التوزيع يزيد من غبن المواطنين في عز الحر
من جهة أخرى، يبقى مشكل الإنقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب والتذبذب في توزيعها يزيد من غبن المواطنين ويؤرقهم سيما خلال فصل الصيف، أين تزداد الحاجة في استعماله بالرغم من النسبة في التغطية بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب والتي قاربت ال 90 بالمائة حسب المسؤول الأول بعين البية، إلا أن المشكل حسبه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار لتجنيب السكان أزمة المياه، لاسيما وأن المنطقة تعتبر من المستفيدين الأوائل لمشروع الماو الذي يعبر منطقة أرزيو. وجدير بالذكر، أن المناطق التي تبقى تعاني، لم يتم تزويدها بالماء الشروب، تتمثل في كل من هنان إدريس، القرية رقم 5، 7، 9، 11، الهجاجمة وحي السلام والتي لا تزال تعتمد على باعة المياه أو الآبار المجاورة لها لتجنب العطش في عز الحر.
الإنقطاعات المتكررة للكهرباء.. الشبح الذي يفرض منطقه بعين البية
يتواصل مسلسل الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بعين البية، حيث تسبب لكل سكان المنطقة المتضررين من المشكل الذي تحول إلى ظاهرة بفعل التكرار في تلف الكثير من الأجهزة الكهرومنزلية كالثلاجات، أجهزة التبريد، أجهزة التلفاز وغيرها وهو ما أرجعه مسؤول البلدية إلى الشبكة الكهربائية القديمة التي تعود إلى سنة 1957 والتي تمت إعادتها وتهيئتها وعليه فإن مشكل الإنقطاعات للتيار الكهربائي لن يدوم طويلا بالمنطقة، لأن الأشغال تبقى في طور الإنجاز للحد من المشكل نهائيا. وفي الجانب ذاته، فإن مشكل الكهرباء الريفية تعاني نقصا فادحا بعين البية، وهو ما يبقى بصدد دراسته من قبل مسؤولي البلدية.
2043 قفة رمضان ستوزع قبل أسبوع من رمضان للمحتاجين بالبلدية
بالنسبة لقفة رمضان، أكد السيد قبايلي محمد أن 2040 محتاجا سيستفيدون هاته السنة من قفة رمضان التي خصصت لها البلدية ميزانية 500 مليون سنتيم وهذا مقارنة بالعام الماضي، أين استفادت 3 آلاف عائلة من المساعدات الإجتماعية الخاصة بقفة رمضان، مشيرا في سياق حديثه أن قفة رمضان لهذا العام ستوزع قبل دخول الشهر الفضيل.
55 محلا تجاريا ينتظر الإفراج عنه والبطالة تنخر شباب المنطقة
أكد مير عين البية أن أزيد من 55 محلا مهنيا لم يوزع بعد بالبلدية، فيما وزعت باقي الحصة على الشباب العاطل عن العمل، وهو ما أرجعه المسؤول الأول على البلدية إلى الإنشقاق بالمجلس الشعبي البلدي لعين البية الذي تسبب فيه المنتخبون الثمانية، ما عطل مشاريع عدة كما أسلفنا الذكر، على غرار مشروع المحلات المهنية بالبلدية. في الجانب ذاته، فإن ظاهرة البطالة تبقى هي الأخرى تلاحق شباب عين البية وتنخر يومياتهم على غرار باقي سكان الولاية بالرغم من كون المنطقة صناعية بالدرجة الأولى نظرا لتوفرها على وحدات صناعية عديدة في مقدمتها مصنع أوراسكوم للآمونياك والوحدات البترولية التابعة لمجمع سوناطراك وغيرها، حيث أشار محدثنا أن المنطقة ستصبح ورشة كبرى نظرا للمشاريع التي ستستفيد منها وهو ما سيوفر مناصب عمل للعديد من البطالين بالمنطقة.
150 مليون لمساعدة المتمدرسين الفقراء في الدخول المدرسي المقبل
خصصت بلدية عين البية للموسم الدراسي المقبل، مبلغ 150 مليون سنتيم لشراء اللوازم المدرسية كمساعدات لأبناء محدودي الدخل بالبلدية والأحياء التابعة لها، فيما ستتدعم المنطقة خلال الدخول المدرسي القادم بمدرستين في الشهايرية وقاعة رياضة ومطعمين مدرسيين بكل من عين البية والعيايدة، هذا إضافة إلى الهياكل التربوية التي تتوفر عليها والمتمثلة في 17 مدرسة إبتدائية، 5 متوسطات وثانوية. في ذات السياق، فإن المنطقة تتوفر أيضا على 5 حافلات للنقل المدرسي التي تمكن المتمدرسين القاطنين بالقرى الفلاحية والأماكن التي تبعد كثيرا عن المدارس لتجنيبهم التأخر عن دروسهم، فيما ستستفيد المنطقة بمكتبة مركزية لتمكين تلاميذ وطلبة المنطقة من المطالعة والقيام ببحوث، كما من شأنها توفير مناصب شغل للبطالين، فضلا عن هذا أضاف ذات المتحدث أن البلدية تعمل على تعميم التدفئة المدرسية خلال الموسم المقبل على مستوى 140 قسما بالبلدية.
غياب المداومة الليلية بقاعات العلاج والأخصائيين يزيدون غبن المرضى بالبلدية
ستستفيد بلدية عين البية من عيادة طبية، حيث خصصت البلدية لإنجازها 2 مليار دينار والتي ستدعم القطاع الصحي بالبلدية الذي يتوفر على قاعات علاج بكل من الهجاجمة، الشهايرية، عين البية،CAMP 5 وحي السلام، إلا أن الغبن الذي يجده السكان هو الغياب التام للمداومة الليلية، إضافة إلى عدم وجود أطباء أخصائيين، ما أضحى يستلزم على المرضى في الحالات الإستعجالية بالتنقل إلى مستشفى المحقن وأحيانا إلى المركز الإستشفائي الجامعي وهو ما بات يتطلب من الجهات الوصية، أخذ هذا المشكل بعين الإعتبار لرفع الغبن عن المرضى بالمنطقة.
700 مليون مساعدات للجمعيات الرياضية والثقافية
خصصت بلدية عين البية مبلغا ماليا قدر ب 700 مليون سنتيم كمساعدات للحركة الجمعوية بالمنطقة من بينها 600 مليون للجمعيات الرياضية المقدر عددها ب 8 جمعيات و100 مليون سنتيم للجمعية الثقافية.
الجريمة بالمنطقة تكاد تنعدم جراء التغطية الأمنية
بالنسبة للتغطية الأمنية، كشف مسؤول البلدية أن معدل الجريمة يكاد ينعدم بالمنطقة، حيث لا تكثر هاته الظاهرة بالمنطقة وهو ما أرجعه إلى التغطية الأمنية بالمنطقة التي تتوفر على مقر للدرك الوطني الذي سيغير خلال الأيام القليلة القادمة نظرا لبناء مقر آخر للفرقة الإقليمية للدرك بعين البية، فيما تتوفر أيضا على مقر للأمن الحضري وآخر للحرس البلدي.
مركزان بريديان فقط مقابل 35 ألف نسمة
أدى النقص في مراكز البريد بمنطقة عين البية إلى تذمر السكان الذين لا يتوفرون على مراكز بريدية في أحيائهم، كما هو حال ، حي السلام، هنان إدريس، الهجاجمة وغيرها والذين وجدوا أنفسهم مجبرين في كل مرة للتنقل إلى الأحياء المجاورة لقضاء مصالحهم، إن لم نقل إلى دائرة بطيوة في حال تعطل جهاز الكمبيوتر أو نفاذ السيولة المالية، وهو ما أرق سكان المناطق المذكورة الذين جددوا مطالبهم للجهات الوصية للتدخل وأخذ هاته المشكلة بعين الاعتبار.
غلق 5 محلات وإنذار 15 آخرا بسبب التجاوزات من مجموع 44 عملية مراقبة
سجل مكتب النظافة التابع لبلدية عين البية بولاية وهران خلال ال 6 أشهر من العام الجاري 316 عملية خاصة بمراقبة الكلور، فيما قدر عدد المحلات التجارية المراقبة ب 44 عملية مراقبة تم اكتشاف عقبها أن 26 محلا يقومبتجاوزات من بينها 15 لم يحترم أصحابها شروط النظافة، الحفظ والتبريد و5 تم غلقها، فيما سجل المكتب ذاته 177 بئرا معالجة بواسطة الآجور المسامية. إلى جانب ذلك فقد سجل المكتب المذكور خلال الفترة المذكورة بعمليات مبيدات للحشرات التي تنتشر انتشارا كبيرا بالمنطقة خاصة الناموس وهذا جراء المفرغة العمومية، وادي حي السلام وبحيرة العيايدة التي تحولا إلى مصب للمياه القذرة كما أسلفنا الذكر.
على الساخن:
وفي آخر حوارنا مع مير بلدية عين البية السيد قبايلي محمد، فضّل أن يكون آخر ما يختتم به حواره مع "الأمة العربية" هو رسالة يدعو فيها المنشقين الثمانية عن المجلس الشعبي البلدي إلى العودة إلى مناصب عملهم، لأن حالة الانسداد التي تعيش عليها البلدية بسببهم تعود بالسلب على المواطن المغلوب على أمره بالدرجة الأولى هذا من جهة، والتي أدت من جهة أخرى إلى تعطل الكثير من المشاريع التنموية وجعلها راكدة تراوح مكانها. أضف إلى ذلك، فإن تأخر تسليم الكثير من المشاريع انتهت الأشغال بها منذ مدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.