وضع الرئيس الأسبق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني خليفته عبد الرواق مقري في حرج حقيقي حين لم يستبعد الترشح للانتخابات الرئاسية وهو الأمر الذي من شأنه يخلط أوراق رئيس حمس الحالي المتحمس حسب ما يبدو لخوض السباق الرئاسي.. رئيس المنتدى العالمي للوسطية أبو جرة سلطاني لم يستبعد الترشح للرئاسيات المقبلة مؤكدًا أنه سيحسم موقفه بصفة رسمية في ال 45 يومًا وهي المهلة القانونية للترشح اعتبارًا من تاريخ صدور مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة. وقال سلطاني في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر : نيتي في دخول معترك الرئاسيات أفريل قائمة طالما أنا مواطن جزائري وشروط الترشح التي يحددها الدستور الجزائري متوفرة . وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم سابقًا: سنرى خلال ال 45 يوما القادمة ما هو موجود في الساحة السياسية وبعدها سنأخذ القرار الذي يتناسب مع توجهاتنا . أما بخصوص إمكانية ترشحه باسم حمس أو المنتدى العالمي للوسطية الذي يقوده أجاب سلطاني قائلًا: كل هذه الأسئلة غير مطروحة عندي الآن وسؤالي اليوم ماذا ستفرز عنه الساحة السياسية خلال هذا الحراك أي إلى غاية نهاية الآجال القانونية لإيداع الملفات .