أكد رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد الرزاق مقري، أمس، أنّ مشاركته في رئاسيات 2019، مرتبط بتوفير الظروف المناسبة للمنافسة النزيهة، معلنا عن استعداد "حمس" للتعاون مع "منتدى" أبو جرة سلطاني. وأوضح مقري في تصريح تلفزيوني إنه لا يمكنه الحديث عن دخوله للمعترك الإنتخابي المقبل، إلا بتوفر شروط معينة، والمرتبطة أساسا بالتنافس النزيه بعيدا عن التزوير، مؤكدا أنه في حالة دخول الحركة المعترك الإنتخابي المقبل، فإن مجلس الشورى هو من لديه صلاحيات لإختيار مرشحه من الحركة. وفي سياق مغاير أعرب زعيم "حمس" عن استعداده للتعاون مع منتدى أبو جرة سلطاني، معربا عن عدم معارضته لتأسيس سلطاني ل”المنتدى العالمي للوسطية”، رغم عدم استشارتهم في ذلك، مؤكدا بالقول:" ..بما أن المنتدى المؤسس ليست له أغراض سياسية ولا يتعارض مع خط الحركة لا نمانع ذلك"، مضيفا أن ” حركته على الإستعداد لتعاون مع سير هذا المنتدى، إذ بقي في خطه الفكري، وبعيدا عن أجندات سياسية من شأنها الإضرار بالحركة”. وأكد رئيس حركة مجتمع السلم، أنّ التأجيل للإنتخابات الرئاسية يعد مطلبا ملحا وضروريا وهذا بعد الإتفاق بين السلطة والمعارضة من أجل إصلاحات عميقة، مشيرا أنه لا يمكن لحركة حمس بالخروج من الآجال الإنتخابية إلا بإصلاحات عميقة، معتبرا أن الذهاب إلى مسار إنتخابي تقليدي هو خطر على البلاد ويؤدي إلى خرابها. وأوضح رئيس الحركة بأنه غير معني بالندوة التيأعلن عنها عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، المزمع تنظيمها الخميس القادم، وأضاف رئيس الحركة :"أن حزبه يملك مشروعا وبرنامج قائم بحد ذاته، وأضاف:" ما يدعو له غول من إستمرارية وتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة لا يتوافق مع مبادرة حمس، وهو ما يجعله يعارض ويقاطع ندوة غول.