يصنع أفراح النصرية وهو على أعتاب الخامسة والثلاثين أحمد قاسمي.. القناص المنقذ ب. هشام بات مهاجم نصر حسين داي (الرابطة الأولى موبيليس لكرة القدم) احمد قاسمي يقدم عروضا كبيرة ويسجل اهدافا حاسمة في المباريات المصيرية التي خاضتها التشكيلة العاصمية منذ بداية الموسم الجاري على الرغم من تجاوزه سن ال34 ووصفته وكالة الأنباء الجزائرية في تقرير متميز لها ب القناص المنقذ . وأثبت ابن مدينة سكيكدة أنه من طينة الكبار وأن السن ليس إلا رقما وأن تقدمه في العمر لم يثنه عن تقديم أداء أحسن من بعض العناصر الشابة حيث عاد وأهدى النصرية تذكرة التأهل إلى الدور ربع نهائي كأس الجزائر الأربعاء على حساب مولودية الجزائر بعدما امضى هدف الفوز في الدقيقة (د 83 من ضربة جزاء). ولم يقتصر تألق المهاجم المخضرم المولود في 22 نوفمبر 1984 على منافستي البطولة والكأس بل تعداه إلى الصعيد القاري وتحديدا في مسابقة كأس الكنفيدرالية الإفريقية (الكاف). ورغم أنه عاش بداية موسم صعبة عندما صام عن التهديف إلا أن المدرب السابق بلال دزيري منحه الثقة وهو الأمر الذي رفع من معنويات قائد النهد ودفعه للعودة إلى ممارسة هوايته التهديفية من جديد. وافتتح المهاجم السابق لاتحاد الجزائر عداده في الجولة الخامسة ومنح الفوز لفريقه على حساب شبيبة الساورة كما كان له الفضل في عودة النادي العاصمي بالتعادل في الجولة الثامنة أمام المضيف جمعية عين مليلة عندما كانت هذه الأخيرة متقدمة في النتيجة بهدف حيث أعاد قاسمي الامور إلى نصابها (1-1) . وعاد القناص المنقذ مجددا للتألق في الجولة التي تلتها لما كانت النصرية منهزمة في الداربي العاصمي امام نادي بارادو بهدف نعيجي حيث وعقب تعديل زميله شويطر للنتيجة أحرز قاسمي هدف الفوز قبل ربع ساعة عن النهاية. كما وقع هدف الفوز مرة اخرى في المباراة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام الضيف مولودية وهران في الجولة 15 عن طريق ضربة جزاء. وانتقل تألقه إلى المنافسات القارية ايضا في ذهاب الدور التمهيدي من منافسة كأس الكاف افتتح باب التهديف أمام الشياطين السود الكونغوليين ليضيف بعدها زميله مواقي الهدف الثاني. ولم يعرقله تقدمه في السن من خطف الأضواء باستثناء بعض الإصابات التي تعرض اليها والتي غيبته عن مباريات هامة في البطولة وهو ما تأسف له المدرب محمد لاسات. وعلى الرغم من أن البعض حاول التقليل من إنجازاته وفعالياته بحجة أن أغلبية أهدافه جاءت عن طريق ضربات جزاء إلا التقنيين يرون عكس ذلك ويعتبرون ان مهاجم وفاق سطيف السابق يتحلى بالشجاعة كونه تحمل مسؤوليات ثقيلة لحظة تسديد ركلات ترجيح خصوصا في اللحظات الأخيرة من المباريات. وكان قاسمي قد أنهى موسم 2016-2017 هدافا للبطولة ب14 هدفا منها 8 عن طريق ضربة جزاء كما حل وصيفا لهداف موسم 2015 - 2016 بتوقيعه 12 هدفا.