كرة القدم من أجل المدارس برنامج شراكة بين الأممالمتحدة والفيفا 11 مليون كرة ل 700 مليون مستفيد بينهم 5 ملايين جزائري وقعت الفيفا ومنظمة (اليونسكو) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اول امس في مدينة دافوس على مذكرة إعلان نوايا لتعزيز التعاون للنهوض بتعزيز انتفاع الأطفال بالرياضة والنهوض بالمهارات المهمة للحياة. ضمت عملية التوقيع على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقد في دافوس كل من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (ال(فيفا) وأودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ودايفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة إعلان نوايا بهدف تعزيز التعاون بين المنظمات الثلاث للنهوض بهدفها المشترك المتمثل في تعزيز انتفاع الأطفال بالرياضة والنهوض بالمهارات المهمة للحياة. دمج نشاطات كرة القدم في المناهج يهدف برنامج كرة القدم من أجل المدارس وفق ما جاء في الموقع الإلكتروني لليونسكو إلى تعزيز ممارسة رياضة كرة القدم بين الفتيان والفتيات على حد سواء في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال دمج نشاطات كرة القدم في المناهج التربوية البدنية (أو في إطار النشاطات اللامنهجية) الأمر الذي يكفل النهوض بالتعليم وتنمية الأطفال وتمكينهم. وكجزء من خطة الطريق التي وضعتها الفيفا الفيفا 2.0: رؤية المستقبل سيسهم البرنامج من مرحلة الإعداد حتى التنفيذ في تطوير لعبة كرة القدم على الصعيد الوطني مع تكريسها لخدمة المجتمعات المحلية. إذ سيقدم الدعم اللازم لذلك من خلال نشاطات وأدوات ملموسة مثل تثقيف المعلمين وتزويدهم بالمواد التعليمية كالتطبيقات والمنابر الإلكترونية . 11 مليون كرة و700 مليون مستفيد سيتم في إطار هذه المبادرة توزيع 11 مليون كرة قدم على المدارس في بلدان الاتحادات الوطنية لكرة القدم البالغ عددها 211 عضوًا لتصل بذلك إلى ما يزيد على 700 مليون طفل وطفلة من بينهم 5 ملايين جزاري حسب تصنيف الفيفا وستنشئ المبادرة أيضًا منبرًا إلكترونيًا لتوعية المعلمين بشأن دمج لعبة كرة القدم في النظام التعليمي. سيستند البرنامج إلى سجلات ال(فيفا) الواسعة بشأن التطور التقني لكرة القدم وخبرة اليونسكو الطويلة في مجالي الرياضة والتعليم ونجاح برنامج الأغذية العالمي في إطار برنامج التغذية في المدارس الفاعل في قرابة 100 بلد. إذ تسهم التغذية في المدارس في انتفاع كل طفل بالتعليم والتمتع بصحة جيدة والحصول على التغذية اللازمة وذلك من خلال تزويد الأطفال بالوجبات المتكاملة أثناء الدوام المدرسي وهو أمر أساسي في الرياضة والتربية البدنية. تعزيز الانتفاع بالرياضة أكد المسؤولون الثلاثة على أهمية إقامة شراكات بين المنظمات الدولية والحكومات واتحادات كرة القدم الوطنية وال(فيفا) من أجل تعزيز الانتفاع بالرياضة وكذلك مساهمتها ولا سيما رياضة كرة القدم في تحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة . قال جياني إنفانتينو أثناء حفل التوقيع: بعد اجتماعي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بداية العام الماضي والذي اتفقنا خلاله على التكاتف من أجل النهوض بالقيم الإيجابية من خلال رياضة كرة القدم فإن الطابع الرسمي الذي اكتسبته شراكتنا اليوم خطوة مهمة وبداية حقبة جديدة من التعاون بين ال(فيفا) واليونسكو وبرنامج الأممالمتحدة العالمي للأغذية. إن هدفنا المشترك يتمثل في تسخير كرة القدم من أجل تعزيز إحداث التغيير الاجتماعي والنهوض بالتعليم وها هي منظماتنا الثلاث التي تتربع الرياضة في صميم مهامها تتكاتف اليوم من أجل تحقيق هذه الغاية . من جهتها قالت أودري أزولاي إن اليونسكو فخورة بكونها جزءًا من هذه الشراكة المبتكرة جبنًا إلى جنب مع ال(فيفا) وبرنامج الأغذية العالمي. وتبرز هذه المبادرة الدور القوي الذي تضطلع به الرياضة باعتبارها أداة أساسية في التعليم. فإن ممارسة رياضة كرة القدم في المدارس ستساعد على نشر القيم الرياضية مثل روح الفريق والاحترام. وسيساعد هذا البرنامج أيضًا على تطوير المهارات الحياتية مثل الثقة بالنفس وتعزيز المساواة بين الفتيات والفتيان. كما يسهم النهوض بالتعليم من خلال الرياضة في تحقيق مهام اليونسكو باعتبارها وكالة الأممالمتحدة المعنية بالتربية . من جهته قال دايفيد بيسلي: من شأن الاتفاق الذي أبرمناه اليوم أن يحدث تغييرًا كبيرًا في مستقبل جميع الفتيان والفتيات في العالم. وستستفيد ال(فيفا) من خبرة برنامجنا اللوجستية من أجل دمج أكثر الرياضات شعبية في عدد أكبر من المدارس وذلك لمساعدة الفتيات والفتيات على تطوير المهارات الحياتية الضرورية. وتعدّ هذه الشراكة إضافة مهمة إلى برنامجنا وكلنا ثقة في أن ذلك سيزيد عدد الأطفال الحاصلين على تغذية جيدة وبالتالي سيكونون على أهبة الاستعداد للتعلم من أجل مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم ولبلدانهم . 100 مليون دولار سيتم تنفيذ برنامج كرة القدم من أجل المدارس في منتصف العام الجاري مع مجموعة رائدة من المشاريع في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية بالتماشي مع أهداف الاتحادات الوطنية والظروف المحلية للرياضة بشكل عام ورياضة كرة القدم بشكل خاص في البلدان المعنية. وستخصص ال(فيفا) ميزانية قدرها 100 مليون دولار للبرنامج الذي سيجري العمل به حتى عام 2022. تربية على القيّم شددت أودري أزولاي على أهمية الشراكة الجديدة التي تهدف إلى الحديث عن القيم واحترام الآخر وتعلم العمل ضمن فريق واحترام القواعد ومحاربة العنصرية مشيرة إلى أننا نستطيع عن طريق كرة القدم العمل على جزء مهم يتعلق بالتربية على القيم . وأكدت في حوار مع قناة (فرانس 24) إلى جانب جياني إنفانتينو على أن موضوع الشراكة يؤكد أن هناك التزامًا لخدمة التربية بشكل لا يجعلها فقط مهمة حكومات . من جهته أوضح إنفانتينو أنه عن طريق دروس كرة القدم الموجّهة إلى أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة ستشارك ال(فيفا) اليونسكو مشروعًا يتعلق بالتربية كأولوية فيما توظف كرة القدم لمصلحة المجتمع والشباب والأطفال مشددًا على أن كرة القدم هي مدرسة للحياة نتعلم فيها ثقافة الفوز والهزيمة وكذا احترام الآخر والقيم والحكام والحديث عن المخدرات والعنف. شكل اللقاء فرصة استعرضت خلالها أودري أزولاي المهام والحقول الكبرى التي تشتغل ضمنها اليونسكو. مشددة في هذا الصدد على أنه يتم التعامل معها بشكل متكامل لا متفرق. ورأت أن العالم متأخر جدًا على مستوى ورش التربية وذلك مقارنة بالأهداف المسطرة على صعيد ضمان تربية جيدة للجميع على مدى الحياة. واعتبرت أن من مهام اليونسكو أن تساعد الدول على إعادة التفكير في التربية والنماذج التربوية. واستدركت بالقول إن التربية تبقى المهمة الأساسية والأولى والمؤثرة لليونسكو من منطلق أنه بدون تربية لن يكون هناك سلام بل يكون هناك عنف ولا يتم تقليص الفوارق أو الحدّ من عدم المساواة مشددة على الحاجة إلى وعي جماعي حول الاستثمار أكثر وأفضل في التربية. الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية رفض بالإجماع للحصيلتين الأدبية والمالية 2018 رفض أعضاء الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بالإجماع الحصيلتين الأدبية والمالية- 2018 التي قدمها الرئيس بالنيابة امير بن عمر أول امس بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية ببرج البحري بالضاخية لاشرقية للجزائر العاصمة. وناقش أعضاء الجمعية العامة الاستثنائية الحصيلتين الأدبية والمالية- 2018 واجمعوا في الاخير على رفضها لأنها لم تكن في مستوى تطلعاتهم وشابتها الكثير من الخروقات القانونية منها صرف نصف ميزانية الفدرالية لأهداف غير مكتملة . ونبّه أعضاء الجمعية الى وجود خروقات قانونية وتنظيمية في التسيير الرياضي والمالي وهذا بعد مساءلات مثيرة ومحرجة لبن عمر الذي لم يكن مقنعا في اجابته أمام أعضاء الجمعية العامة ومنهم رئيسة رابطة الرياضات الميكانيكية لولاية الأغواط خديجة بن محروش ونائب رابطة ولاية الجزائر للاختصاص أمين العايبي. وبعد رفض الحصيلتين المذكورتين بالإجماع أضحى الرئيس بالنيابة امير بن عمر والعضوين الفدراليين السابقين امين زواوي وعبد الكريم ضاوي يفتقدون للحقوق القانونية للترشح لمدة عشرة سنوات اي عهدتين وما تبقى من هذه العهدة (2029 ) . وطالبت اسرة الرياضات الميكانيكية وزارة الشباب والرياضة عبر ممثليها جمال عمراوي وليندة ميكشار فتح تحقيق عاجل امام الخروقات المسجلة فيما يتعلق بالحصيلة المالية التي سجلت ديونا قاربت مليار و900 مليون سنتيم وهو امر لم تعشه الهيئة الفدرالية منذ نشأتها حسبما اكده فتحي بن عيسى رئيس نادي نجم بن عكنون. من جهة أخرى نصبت الجمعية العامة الاستثنائية لجنتي الترشيحات والطعون من اجل انتخاب رئيس واعضاء جدد للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية (2019- 2020) بحضور 47 عضوا من أصل 52 تحصيهم هذه الجمعية. ويأتي هذا التنصيب بعد النداء الذي رفعه أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية في شهر سبتمبر الماضي -تاريخ وفاة رئيسها السابق شهاب بلول- للتعجيل بانتخاب رئيس وأعضاء مكتب فدرالي جديد في الوقت الذي سيّرها بالنيابة (منذ سبتمبر 2018) نائب الرئيس الأول للهيئة الفدرالية أمير بن عمر والعضوين الفدراليين امين زواوي وعبد الكريم ضاوي بعد إقصاء سبعة أعضاء شهر ماس الماضي. وتضم لجنة الترشيحات كل من رؤساء الأندية فاتح شاوي- كمال آيت حسين وسالم ماضي فيما تتشكل لجنة الطعون من عميد سائقي الدراجات النارية بشير ياحي جمال بقاح وحسان بولعتيقة. وتسلّم عقب اختتام الجمعية العامة الاستثنائية أعضاء من الجمعية العامة استمارات الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية واعضاء مكتبها الفدرالي (2019 -2020) على أن تودع ملفات الترشح في آجال اقصاها 15 يوما.