تعرف الأزمة السياسية التي اندلعت مؤخرا في فنزويلا تصعيدا بعد إعلان زعيم المعارضة خوان غايدو نفسه رئيسا للبلاد, تجاوز حدودها الجغرافية رغم الدعوات الى عدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية وتغليب الحوار كحل أساسي للازمة في حين فشل مجلس الامن الدولي أمس من تمرير مشروع قرار أمريكي يعترف بغايدو *رئيسا* للبلاد. وإندلع فتيل الازمة في البلاد عقب إعلان رئيس البرلمان ورئيس التجمع الوطني, خوان غايدو, الاربعاء الماضي نفسه بشكل ذاتي رئيسا للبلاد, وهي الخطوة التي لاقت دعما من الولاياتالمتحدةالامريكية وتبعتها العديد من الدول على غرار كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا ثم لحقت بالدرب كل من بريطانيا وإسبانيا وفرنسا .