بفضل استراتيجية تشجيع الإستثمار في المنتوج حصد 45 ألف قنطار من الذرة بورقلة تم حصد أكثر من 45000 قنطار من محصول الذرة خلال الموسم الفلاحي (2018/2019) بولاية ورقلة ضمن حملة حصاد الذرة التي انتهت شهر جانفي المنصرم. ت. يوسف تم تخصيص بولاية ورقلة مساحة إجمالية قوامها 130هكتارا لزراعة الذرة تحت الرش المحوري بمستثمرة خاصة بمحيط أنقوسة وهي المستثمرة الفلاحية التي تعتبر نموذجا ناجحا في زراعة وتطوير شعبة الذرة التي تزرع بالتناوب بعد حصاد القمح بداية شهر جويلية والتي اقتصرعليها إنتاج الذرة لهذه السنة مع تاكيد المصالح الفلاحية لذات الولاية بانه استعمال آليات متطورة في عملية جمع المحصول والتي تمنح مزايا تقنية حديثة في التقطيع والضغط ميكانيكيا وجمعها داخل أكياس محكمة على شكل حزم بوزن 10 قنطار للحزمة الواحدة حسب المصدر ذاته. وكانت أول تجربة في زراعة الذرة قد أجريت ببلدية حاسي بن عبد الله التي كانت عبارة عن زراعات داخل واحات النخيل قبل أن يتم توسيعها إلى عديد المناطق لاسيما مناطق أنقوسة (ورقلة) وقاسي الطويل (حاسي مسعود) والرمثة (الرويسات) في إطار السياسة الزراعية الجديدة التي تهدف أساسا إلى التخفيض من فاتورة الإستيراد من خلال الرفع من قدرات إنتاج المحاصيل الإستراتيجية كما جري إنتاج إجمالي 135.000 قنطار من محصول الذرة العلفية الموجهة للتغذية الحيوانية خلال الموسم الفارط على مساحة 100 هكتار بالرش المحوري بمستثمرة فلاحية تقع بمنطقة قاسي الطويل (حاسي مسعود). ونظرا لأهمية زراعة الذرة فقد وضعت إستراتجية من طرف المصالح الفلاحية بالولاية ترتكزعلى تشجيع الإستثمار وتوزيع أراضي للفلاحين في إطار الإمتياز الفلاحي بالنظر إلى أهمية هذا المنتوج الزراعي لاسيما فيما يتعلق بتغذية الدواجن والمواشي. يذكر أن ولاية ورقلة شهدت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في إنتاج الحبوب لاسيما القمح اللين والصلب والشعير والأعلاف (الفصة)ي حيث يسجل 47 فلاحا ينشطون في مجال زراعة الحبوب بالرش المحوري بالولاية كما تراهن المصالح الفلاحية بورقلة في السنوات القادمة على الرفع من قدرات الإنتاج الفلاحي خاصة الحبوب بالنظر لما تزخر به الولاية من مقومات طبيعية هائلة من مياه جوفية وأراضي شاسعة تؤهلها في المستقبل أن تتحول إلى قطب فلاحي بامتياز .