قال إن نقص الأطباء الأخصائيين مشكل وطني.. حسبلاوي يعلن: 4 مراكز جديدة لعلاج السرطان بالجنوب أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد مختار حسبلاوي أمس الثلاثاء بخنشلة بأن نقص الأطباء الأخصائيين مشكل وطني يعمل قطاعه الوزاري على حله تدريجيا . وأوضح الوزير لدى استماعه بمقر الولاية لعرض حول واقع القطاع بهذه الولاية بأن نقص الأطباء الأخصائيين بولاية خنشلة لا يقتصر على هذه الولاية وحدها وستعمل الوزارة على حله تدريجيا من خلال تكوين العدد الكافي من الإطارات الطبية . ووعد السيد حسبلاوي بالعمل على حل جميع مشاكل قطاع الصحة بولاية خنشلة مردفا بأنه سيتم تزويد عديد الهياكل الصحية الجوارية بهذه الولاية ب10 سيارات إسعاف جديدة خلال السنة الجارية علاوة على تكفل دائرته الوزارية بتزويد مختلف الهياكل الصحية بتجهيزات طبية متطورة . وكان السيد حسبلاوي قد أشرف في مستهل زيارته لولاية خنشلة على تسليم 7 سيارات إسعاف على مؤسسات صحية متواجدة بكل من بابار ولمصارة وخنشلة وجلال والرميلة ويابوس وبوحمامة. كما قام بتدشين عيادة متعددة الخدمات بمنطقة أولاد عز الدين ببلدية المحمل وتفقد تقدم أشغال ورشة مؤسسة استشفائية ببلدية بابار كما عاين مؤسستين صحيتين تم إنجازهما ببلديتي أولاد رشاش وششار حيث وعد بعين المكان بفتح أبوابهما في أقرب الآجال. من جانب آخر أعلن وزير الصحة عن استلام 4 مراكز جديدة متخصصة في علاج السرطان في كل من الوادي وادرار وبشار والأغواط خلال شهر فيفري الجاري مع اضافة مسرعي كل من مستشفى ورقلة والمستشفى العسكري بتمنراست لتعزيز العلاج بالأشعة. وأوضح وزير الصحة خلال اشرافه على افتتاح لقاء إعلامي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يصادف ال 4 من فيفري أن هذه المراكز تضاف إلى مركز تيزي وزو الذي تم استلامه بداية العام الجاري مضيفا أن المؤسسة الإستشفائية الجامعية محمد لامين دباغين (مايو سابقا) في اطار انجازات الدولة لتحسين التكفل بالسرطان من جهازين للعلاج وجناح كامل بطاقة 140 سرير و7 غرف للعمليات الجراحية للتكفل بالسرطان لدى الطفل يضيف ذات المسؤول. وقال في سياق متصل أن كل هذه المراكز الجديدة بالإضافة إلى تعزيز التكوين للأطباء العامين والنفسانيين والصيادلة والشبه الطبيين وحتى المسيرين سمحت بشكل نوعي وملموس في تقليص آجال مواعيد العلاج وتحسين التكفل بالمريض وجعلها تتماشى مع المقاييس المعمول بها دوليا . وكشف حسبلاوي أن الدولة خصصت 63 مليار دج في ميزانية المؤسسات الصحية لإقتناء الأدوية الموجهة لعلاج السرطان في مقدمتها أمراض الدم وهو ما يمثل نسبة 59 بالمائة من مجمل مقتنيات الصيدلية المركزية للمستشفيات خلال سنة 2018 . وفي اطار تحسين عروض العلاج أشار الوزير في هذا الإطار إلى فتح 41 مصلحة و77 وحدة للعلاج الكيميائي عبر القطر مذكرا بعدد المسرعات للعلاج بالأشعة التي بلغت 43 مسرعا بالقطاع العمومي و10 مسرعات بالقطاع الخاص بعد ما كان عددها لا يتجاوز 10 مسرعات في سنة 2013 متواجدة بالقطاع العمومي فقط . أما في مجال الوقاية فقد شدد حسبلاوي على الكشف المبكر سيما بالنسبة لأنواع السرطان الأكثر انتشارا بالجزائر على غرار سرطان الثدي والقولون والمستقيم والبروستات من خلال بعث حملات التشخيص المبكر المنظم. ومن بين الملفات ذات الأولوية التي تساهم في انجاح المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015/ 2019 ذكر وزير الصحة بملف الرقمة حيث سيتم ربط 3700 مؤسسة صحية خلال سنة 2019 عن طريق القمر الصناعي الكومسات1 بالإضافة إلى الملف الإلكتروني للمريض والتوأمة والعلاج المنزلي والتطبيب عن بعد مع تحسين العلاج التلطيفي لضمان صياغة برتوكولات العلاج التوافقي للمريض.