13 حزبا ينخرطون في مسعى بوتفليقة .. وبدوي يُصرّح: أعداء الجزائر يراهنون على إفشال الرئاسيات س. إبراهيم قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن إنجاح الاستحقاقات الرئاسية المقبلة سيفوت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يراهنون على إفشال هذا الموعد . وذكر السيد بدوي في معرض إجابته على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني على مشروع القانون المتعلق بالوقاية من أخطار الحريق والفزع إننا اليوم أمام موعد حاسم لتكريس البناء الديموقراطي لبلادنا وهو (الرئاسيات) أهم حدث تنصب عليه الأعين على المستوى الدولي ونجاحه سيفوت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يراهنون على إفشال هذا الموعد . وأضاف يقول أن كل أبناء الجزائر سيقفون بالمرصاد لكل المناورات ايمانا وفاءً لتضحيات شهداء الثورة المجيدة وللواجب الوطني معتبرا أن المسؤولية تقع على الجميع لإنجاح هذا الموعد . واعتبر أنه على كل واحد من أبناء الوطن الذي تجري في عروقه رسالة الشهداء أن يتحمل مسؤولياته حفاظا على المكاسب المحققة من أمن واستقرار ولمجابهة الرهانات الامنية والاقتصادية التي تواجهنا . وبعد تذكيره بأنه باستحقاقات أفريل المقبل يكون قد اكتمل المسار الانتخابي في ظل الدستور الجديد أكد الوزير أن كل استشارة انتخابية لها خصوصياتها مما سيسمح مستقبلا بتقييم موضوعي لمنظومتنا القانونية الجديدة وتحسينها وفق نظرة متكاملة . من جانب آخر أعرب رؤساء 13 حزبا أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة عن انخراطهم في مسعى الرئيس بوتفليقة الرامي لتنظيم ندوة وطنية شاملة مثمنين ما تضمنته الرسالة البرنامج لرئيس الجمهورية التي اعلن من خلالها ترشحه لرئاسيات 18 أفريل المقبل. وعبر رؤساء هذه الاحزاب في بيان مشترك توج اجتماعهم بمقر حزب تجمع امل الجزائر (تاج) عن تثمينهم ما تضمنته الرسالة البرنامج لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وخاصة اقتراح تنظيم ندوة وطنية شاملة لرفع التحديات وبناء الجزائر مؤكدين انخراطهم في هذا المسعى والعمل على انجاحه . ورحب المجتمعون في البيان باستجابة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمناشدات الشعب الجزائري ومختلف الاحزاب السياسية والمجتمع المدني للترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها شهر أفريل 2019 للاستمرار في قيادة البلاد نحو الاستقرار والامن والرقي والتقدم . كما اكد المجتمعون استعدادهم التام للمساهمة في انجاح المترشح عبد العزيز بوتفليقة والمساهمة بقوة في جمع التوقيعات وتنشيط الحملة الانتخابية . ويتعلق الامر بالأحزاب التالية: تاج حركة الإصلاح الوطني حزب التجديد الجزائري حزب الخط الأصيل حزب التضامن الوطني الجبهة الوطنية الديمقراطية الحزب الوطني للتضامن والتنمية حزب الوحدة الوطنية والتنمية الحركة الوطنية للعمال الجزائريين حركة الوفاق الوطني اتحاد من اجل التجمع الديمقراطي الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو والحزب الوطني الجزائري. منظمات وطنية تؤيد استكمال الورشات المفتوحة أيّدت منظمات وطنية أمس الثلاثاء ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية جديدة مؤكدة أن هذا القرار سيسمح باستكمال الورشات المفتوحة على أكثر من صعيد. ففي بيان لها ثمنت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية قرار السيد بوتفليقة الترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة مذكرة بأنه كان قد وصل إلى سدة الحكم بعد أن استجاب لنداء الوطن حينما كانت البلاد قد ابتليت بحرب أتت على الأخضر واليابس . وتوجهت الجمعية إلى الرئيس بوتفليقة مخاطبة إياه بالقول لقد أرجعتم الأمل والأمن والاستقرار والطمأنينة عبر ربوع الوطن مضيفة أنه لا ينكر فضلكم على الجزائر المجاهدة إلا الجاحدون الحاقدون المارقون . كما أعربت أيضا عن تقديرها لتضحيات الرئيس بوتفليقة وجهوده على الصعيدين الداخلي والخارجي والتي حولت البلاد إلى ورشة عمل ودبت فيها الحياة من جديد بعد أن كانت مشلولة كليا . وفي بيان أصدرته عقب لقاء مع عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للسيد بوتفليقة عبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين عن امتنانها لترشح هذا الأخير وتمنياتها له بالنجاح والتوفيق في كل الورشات المفتوحة لتعمير الجزائر في إطار الوفاء لثورة نوفمبر المجيدة . وخلال هذا اللقاء تطرق الجانبان إلى الآفاق التي رسمتها رسالة ترشح السيد بوتفليقة في دعم أسس الدولة الجزائرية من خلال ندوة التوافق حول ملفات الاقتصاد والإصلاحات السياسية ومراجعة عميقة للدستور مما سيمّكن -حسبها- من ضمان مناعة الجزائر أمام كل الهزات وتجنيب الأجيال المقبلة المطبات التي تنطوي عليها مختلف الرهانات .