بسبب الحراك الذي تشهده البلاد تأجيل جميع اللقاءات المبرمجة هذا الجمعة قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تأجيل جميع المواعيد الكروية المبرمجة يوم غد الجمعة بسبب وضعية الحراك الشعبي التي تسود البلاد.. ويأتي هذا القرار من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد التصريحات التي أدلى بها خير الذين زطشي الاثنين الماضي والذي قال فيه بأن أمن الجزائر فوق كل اعتبار نظرًا لحساسية الظروف خلال الفترة الحالية. وقال زطشي: كما تعلمون الفترة الحالية التي نمر بها حساسة نحن مقبلون على انتخابات تشريعية وعليه هناك أولويات ونبحث عن الأمن العام للبلد . من جهته قررت الرابطة المحترفة تأجيل جميع المباريات المبرجمة غدا الجمعة إلى اليوم الموالي السبت مع احتمال تأجيلها إلى تاريح غير مسمى. الرابطة أجلت الجولة ال25 للبطولة الرابطة الثانية موبليس لكرة القدم التي كانت مقررة هذا السبت إلى يوم الثلاثاء 12 مارس باستثناء مباراة نجم مقرة - شبيبة بجاية التي ستلعب يوم الأربعاء 13 مارس. وجاء هذا التأجيل لتمكين شبيبة بجاية الاستفادة من يوم راحة إضافية بسبب المقابلة التي ستلعبها يوم السبت 9 مارس أمام نادي بارادو لحساب الدور ربع نهائي-ذهاب لكأس الجزائر حسب نفس المصدر. فيما حثّت الرابطة المحترفة الأندية على التحلي بالأخلاق الرياضية الفاف تتخذ إجراءات صارمة لمنع التلاعب بالنتائج دعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية إلى احترام أخلاقيات اللعبة تنفيذًا للمادة 119 من قانون تنظيم المنافسة. ونشرت ذات الاتحادية اول امس على موقعها الرسمي بيانًا أكد من خلاله ضرورة إدراج 8 عناصر على الكبار ممن شاركوا في أول 10 جولات من مرحلة الإياب في آخر 5 جولات من عمر الدوري المحلي. وأعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تشكيل لجنة لمراقبة سير آخر 5 جولات من عمر البطولتين ستكون مهمتها متابعة أداء المباريات بداية من التشكيلة التي سيعتمد عليها كل فريق. يذكر أن عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم قد أكد برمجة الجولات الخمس الأخيرة من عمر البطولتين الأولى والثانية في نفس التوقيت لتفادي أي تلاعب. من جهتها حثّت الرابطة المحترفة لكرة القدم الأندية المحترفة للرابطتين الأولى والثانية على ضرورة احترام الأخلاق الرياضية خلال نهاية الموسم الجاري والتي قد ينجر عنها في حال عدم احترامها عقوبات صارمة. وأوضحت الرابطة في بيان لها على موقعها الرسمي اول امس ما يلي : تعتبر كمحاولة للتأثير على مجريات البطولة الجارية حاليا كل فريق لصنف الأكابر لم يقحم خلال الجولات الخمس الأخيرة من المنافسة على الأقل ثمانية لاعبين سبق لهم أن كانوا في ورقة اللقاء للجولات العشر الأولى لمرحلة الإياب . وقد استسبقت الرابطة هذه الظاهرة التي تعودت على اتباعها بعض الأندية بعد بلوغ هدفها المسطر حيث تعتمد في نهاية الموسم على إقحام لاعبين من صنف الأواسط والآمال. هذه الظاهرة تلجأ إليها أيضا الأندية الساقطة للقسم الأسفل اعتبارا من تأكيد نزولها والتي تضطر في أغلب الأحيان إلى إنهاء الموسم بلاعبين شبان من مركز التكوين. هذا التصرف قد يؤدي إلى خلط الأمور في نهاية الموسم حيث تجد الأندية المنافسة أمامها لاعبين يفتقدون للخبرة ولا يجدون صعوبة تذكر للفوز بالمباراة وتحسين فارق الأهداف. وتصر الرابطة المحترفة على تذكير الأندية بأن المادة 119 من قانون البطولات المحترفة تمنع منعا باتا هذا التصرف خاصة وأن البطولتين للرابطتين الأولى والثانية توشكان على نهايتهما . ويختم بيان الرابطة: سيعاقب بصرامة كل ناد مخالف طبقا للإجراءات المتضمنة في قانون العقوبات المعمول به مشيرا بأن لجنة الانضباط ستسهر على مراقبة مخالفات محتملة من هذا القبيل . لفائدة الأطباء الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تنظم دورة تكوينية نظمت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات دورة تكوينية لفائدة الأطباء حول عمليات الكشف عن تناول المنشطات عند الرياضيين. وعرفت الدورة التكوينية التي دامت يومين حضور خمسة مشاركين ليبيّين وهذا في إطار التعاون بين الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات والهيئة الجهوية لمكافحة المنشطات / إفريقيا المنطقة 1 . وتندرج الدورة في إطار تطبيق برنامج مكافحة المنشطات للوكالة المذكورة حيث تناولت مختلف المحاور المتعلقة بالإجراءات والتقنيات المستعملة في مراقبة تناول المنشطات من قبل الرياضيين. واختتمت الدورة التكوينية بتسليم شهادات على المشاركين الذين اجتازوا بنجاح اختبار التقييم .