أعربت وزارة الخارجية الروسية أمس الثلاثاء عن أملها في استمرار حل المشاكل التي تمر بها الجزائر بشكل بناء عن طريق الحوار الوطني مع التركيز الواضح على ضمان الاستقرار. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث لصحيفة كوميرسانت تعليقا على التطورات التي شهدتها الجزائر مؤخرا: نأمل مع ذلك في أن يستمر حل المشاكل التي تواجهها البلاد بشكل بناء ومسؤول عن طريق الحوار الوطني الشامل مع التركيز الواضح على ضمان الاستقرار والظروف الملائمة لتقدم الجزائر اللاحق في سبيل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصلحة الشعب الجزائري برمته . وأضافت السيدة زاخاروفا إننا ننظر إلى الأحداث الجارية في الجزائر كشأن داخلي بحت لدولة صديقة لروسيا . من جهته أعلن المكتب الصحفي للحكومة الروسية أن رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف هنأ وزير الداخلية الجزائري السابق نور الدين بدوي على تعيينه رئيسا للوزراء وأشار إلى العلاقات الودية بين البلدين. وذكر في البرقية: يجمع روسياوالجزائر علاقات ودية وشراكة التجارة والاستثمار والتعاون العلمي والتقني والإنساني آخذ في التوسع يتم تنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق في مختلف المجالات وأنا على قناعة بأن المزيد من التعاون الثنائي يلبي مصالح البلدين .