قالت الخارجية الروسية، أنها تتعامل مع ما يجرى في الجزائر كشأن داخلي لدولة صديقة لموسكو. وأعربت موسكو عن أملها في استمرار حل المشاكل التي تمر بها الجزائر بشكل بناء وبمسؤولية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث لصحيفة “كوميرسانت”، اليوم. تعليقا على التطورات الأخيرة في الجزائر: إننا ننظر إلى الأحداث الجارية في الجزائر كشأن داخلي بحت لدولة صديقة لروسيا. وأضافت زاخاروفا: “نأمل مع ذلك في أن يستمر حل المشاكل التي ستواجهها البلاد بشكل بناء ومسؤول. عن طريق الحوار الوطني الشامل مع التركيز الواضح على ضمان الاستقرار والظروف الملائمة. لتقدم الجزائر اللاحق في سبيل الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصلحة الشعب الجزائري برمته.