من الطبيعي بالنسبة للأطراف المحسوبة على توسيع رقعة تعفن المحيط الكروي في الجزائر أن تأمل أن يخسر "الخضر" الرهان في موقعة المغرب لأن في حالة تحقيق نتيجة إيجابية في هاته الخرجة الصعبة سينعكس سلبا على هاته الأطراف التي عودتنا على الاصطياد في المياه العكرة واستغلال الفرص المواتية لبلوغ مآربها الشخصية· وبالتالي فالأطراف التي بدأت تحضّر في الطريقة التي تنتهجها لفتح النار على المشرفين على تسيير هيئة "الفاف" والناخب عبد الحق بن شيخة كشفت عن نيتها أنها تريد العودة إلى الواجهة في أقرب الآجال دون مراعاة المصلحة العامة للكرة الجزائرية بطريقة غير مشرفة، لأن الأطراف التي تسعى كل ما في وسعها للتقليل من مؤهلات الناخب بن شيخة معروفة لدى كافة الجزائريين أنها محسوبة على زمرة المتسببين في انحطاط مستوى الكرة الجزائرية بسبب التسيير العشوائي المنتهج عندما كانت هاته الأطراف تقلد مناصب جد حساسة على مستوى مختلف الهيئات التابعة للقطاع الرياضي· وعليه يتوجب على كل غيور على هذا الوطن العزيز التصدي لهاته الأطراف التي تنتظر نتيجة مباراة "الخضر" والأشقاء المغاربة بشغف كبير لأن نتيجتها ستحدد مصير الطاقم الفني وحتى رئيس الفاف في مواصلة المهمة التي يتقلدونها أو العكس مما قد يفتح المجال لهاته الجراثيم الخطيرة لدفع كرتنا إلى الحضيض في حالة رحيل جماعة الحاج محمد روراوة الذي يبقى الرجل المنقذ لكرتنا وذلك مهما قيل عنها من الناحية السلبية لأن قول الحق شيء مفروغ منه·