أجرى نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة سلسلة من اللقاءات على التوالي مع وزراء خارجية كل من تونس والكويت والبحرين وليبيا ومصر وفلسطين وموريتانيا وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي سيعقد اليوم الأحد بتونس. وتناولت المحادثات وضعية وآفاق تطوير العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الراهنة اقليميا ودوليا ومكافحة الإرهاب. وفي هذا الصدد تم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مجددين الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بوضعها التاريخي والقانوني وكذلك الرفض المطلق للإعلان الذي اصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة الكيان الاسرائيلي على هضبة الجولان السوري المحتل. بالنسبة للأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية شدد لعمامرة على أن نظرة الجزائر وتقييمها لما تمر به منطقتنا العربية من ظروف دقيقة ينبعان من مواقفها الثابتة والمبدئية المبنية على احترام السيادة الوطنية لكل دولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والعمل على تسوية النزاعات بالطرق السلمية والسياسية عبر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية بين الأشقاء أبناء الوطن الواحد ورفض التدخلات الخارجية مهما كانت أشكالها ودوافعها .