أعضاء اللّجنة المركزية يُعلنون شغور منصب الأمين العام زلزال في الأفلان! اللجنة المركزية للأفلان تدعم تطبيق المادة 102 ن. أيمن عاش الحزب العتيد خلال الساعات الماضية زلزالا حقيقيا بعد أن أعلن 150 عضوا من اللّجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني إضافة إلى 70 وكالة من أعضاء آخرين وجود حالة شغور منصب الأمين العام للأفلان وأعلن قياديون بالحزب عن استعدادهم لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية في أقرب وقت لانتخاب أمين عام جديد. وبشكل يمكن وصفه بالمفاجئ اجتمع عشرات الأعضاء بأهم هيئة في الأفلان السبت 30 مارس في مقر قسمة بوروبة التابعة لمحافظة باش جراح الأفلانية بحضور شخصيات قيادية في الحزب يتقدمها رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق سعيد بوحجة وصادقوا على البيان الختامي الأول الذي شدّد على ضرورة استرجاع الخط السياسي للحزب واستقلالية قراره. وأشار نص البيان على استعداد اللّجنة لعقد دورة عاجلة لسد الفراغ القانوني واتخاذ قيادة جديدة للحزب. وأكد عضو اللّجنة المركزية خالد عساس في لقاء صحفي على هامش الإجتماع بأن لقاءهم القادم سيكون على مستوى مقر الحزب مؤكدا اللجنة المركزية التي تعتبر أعلى هيئة بين مؤتمرين هي الوحيدة المسؤولة على تسيير الحزب وهي المخولة لانتخاب الأمين العام بعد ثبوت حالة شغور على مستوى منصب الأمين العام مشدّدا لسنا بحاجة إلى رخصة لتنظيم لقاءاتنا. من جهته ذكر عضو اللّجنة المركزية حسام فراح في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر أن المناضلين على مستوى قواعد الأفلان قد أمهلوا منسق هيئة تسيير الأفلان معاذ بوشارب أسبوعا واحد لمغادرته مبنى حيدرة. وقال محدثنا بأن المناضلين عازمون على إبعاد معاذ بوشارب بالقوة مضيفا أن من كانت سياسته الغلق بالكادنة مثلما فعل في المجلس الشعبي الوطني سنحاربه بالكادنة على مستوى مقر الحزب. من جانب آخر أبدى المجتمعون دعمهم لمقترح الجيش بتفعيل المادة 102 من الدستور ورأوا أن تفعيل المادة 102 من الدستور من خلال المقترح الذي تقدم به الفريق أحمد قايد صالح نرى أنها تشكل بداية حقيقية لحل الأزمة من خلال تشكيل حكومة توافقية من غير الطبقة السياسية مع تشكيل آليات لمراقبة الانتخابات وبالتالي يمكن تفعليها مع جوانب أخرى عديدة تسهل من عملية تطبيقها. دعوات جديدة لتنحية أويحيى من زعامة الأرندي تجددت التحركات الهادفة للإطاحة بالأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى من طرف مناوئيه الذين اجتمعوا أمس السبت 30 مارس من أجل الاتفاق على آليات التحضير لمؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة. وحسب ما ذكره موقع كل شيء عن الجزائر فقد طالب المجتمعون في بيان لهم أحمد أويحيى بالاستقالة فورًا من منصبه كما دعوا جميع المناضلين الأوفياء في جميع المستويات بالالتحاق بمسعى عقد مؤتمر استثنائي. وتعهد خصوم أويحيى أن المؤتمر سيكون بمثابة مؤتمر تأسيسي جديد وفرصة لتحيين الخط السياسي للحزب وإعادة بعث التجمع وفق أسس ديمقراطية تحترم فيها جميع الأفكار والتوجهات وقاعاتها الأساسية. وبحسب الوثيقة حضر الاجتماع 100 عضو مجلس وطني حالي بالإضافة إلى وزراء حاليين وسابقين ونواب وإطارات ومجموعة من أعضاء المجالس الوطنية السابقة. وبهذا الخصوص أكد القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي بلقاسم ملاح في تصريح لTSA : في حال عدم استجابة أويحيى لمطالب القياديين فإننا سنقتحم الحزب من أجل إجبار الأمين العام للحالي على الخروج. بالمقابل أكد ملاح أن بعض أعضاء المكتب الوطني منزعجين جدًا من القرارات الانفرادية والارتجالية لأحمد أويحيى ومنها إصدار بيان دعا فيه بوتفليقة إلى الاستقالة من منصبه دون استشارة مكتبه على حد قول المتحدث.