غوتيريس يدعو إلى توفر إرادة سياسية هذه رؤية الأممالمتحدة لحل القضية الصحراوية دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس في تقرير سلمه يوم الاثنين لمجلس الأمن إلى ضرورة توفر إرادة سياسية قوية لدى طرفي النزاع والمجتمع الدولي من أجل دعم حل يتضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي. وفي توصيات تقريره الجديد حول الصحراء الغربية أكد الأمين العام الأممي مجددا أن تسوية النزاع ممكنة من خلال إيجاد حل ساسي عادل ودائم مقبول من الطرفين يسمح بتقرير مصير شعب الصحراء الغربية . وحسب غوتيريس فإن حل يتضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي يتطلب إرادة سياسية قوية ليس فقط لدى طرفي النزاع والبلدان المجاورة بل أيضا لدى المجتمع الدولي . وفي هذا السياق قال: وعليه أدعو أعضاء مجلس الأمن وأصدقاء الصحراء الغربية والفاعلين المعنيين الأخرين إلى حث المغرب وجبهة البوليزاريو على انتهاز هذه السانحة ومواصلة الالتزام بحسن نية ودون شروط مسبقة في إطار المائدة المستديرة التي بادر بها مبعوثي الشخصي . وشدد الأمين العام الأممي على أن السعي إلى حل للنزاع الطويل بين جبهة البوليزاريو والمغرب يصطدم ب مشكل محوي يتمثل في انعدام الثقة لدى جميع الأطراف. واعتبر في هذا الشأن أن بناء الثقة يتطلب الوقت ولكنه بإمكان طرفي النزاع والبلدان المجاورة وكذا المجتمع الدولي المشاركة في مسار يعزز هذه الثقة . ودعا غوتيريش إلى مبادرات حسن نية تثبت إرادة الطرفين في التقدم في المفاوضات. وأعرب المسؤول الأممي عن ارتياحه لقيام البوليساريو بتدمير آخر مخزون له من الألغام الأرضية كمسعى محمود أول في هذا الشأن . كما أكد الأمين العام الأممي في ملاحظاته أن بعثة المينورسو تبقى عنصرا أساسيا للأمم المتحدة قصد التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة مقبولة من طرفي النزاع في الصحراء الغربية والتي تسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي. وأوصى مجلس الأمن الأممي بتجديد عهدة هذه البعثة ولكن دون تحديد المدة علما أن عهدة المينورسو تنقضي بتاريخ 31 أفريل المقبل. وفي أكتوبر المنصرم طلب الأمين العام الأممي تمديدها بسنة في حين سعت الإدارة الأمريكية إلى الحصول على تجديد لمدة ستة أشهر للإبقاء على الضغط على طرفي النزاع المدعوان إلى طاولة الحوار. واقترح الأمين العام في التقرير الجديد ميزانية بمبلغ 4ر56 مليون دولار لتمويل سير البعثة من 1 جويلية 2019 إلى 30 جوان 2020.