نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريرا حول اعتراف الحكومة البريطانية باحتمال تدريب قوات بريطانية لعناصر من الحرس الوطني السعودي التي دخلت البحرين لقمع الاحتجاجات الشعبية· وكتب المراسل السياسي للصحيفة إن اعتراف وزارة الدفاع البريطانية بأن بعض القوات السعودية التي دخلت البحرين قد تكون تدربت على يد القوات البريطانية قد يذكي الاتهامات بأن التحالف الغربي يوجه رسائل متباينة بشأن الديموقراطية في الشرق الأوسط· فقد أعربت الحكومة البريطانية عن "قلقها العميق" بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، التي استقدم حكامها السنة قوات سعودية لقمع المظاهرات التي كان أغلب المشاركين فيها من الشيعة· إلا أنه رغم الانتقادات البريطانية للممارسات البحرينية فقد استقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي ولي عهد البحرين في مقر رئاسة الحكومة في داوننغ ستريت ما أثار انتقادات من جماعات حقوق الإنسان· ولدى بريطانيا فريق تدريب عسكري كبير في السعودية، وتقوم البعثة العسكرية البريطانية في السعودية بشكل سري بتدريب القوات السعودية بما في ذلك التدريب على مواجهة حشود الجماهير· وفي رد مكتوب على استجواب برلماني قال وزير القوات المسلحة البريطاني نك هارفي إن الحكومة لا يمكنها استبعاد احتمال أن قوات سعودية دربها البريطانيون شاركت في عملية البحرين·