في منطقة المتوسط الغربي مقراني يرافع لديناميكية جديدة للتعاون الطاقوي أكد مدير التعاون مع هيئات الاتحاد الأوروبي بوزارة الشؤون الخارجية علي مقراني أمس الإثنين بالجزائر أن جميع المؤهلات متوفرة من أجل إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون بين بلدان ضفتي المتوسط الغربي في مجال الطاقة. وفي مداخلة له خلال افتتاح منتدى حول الطاقات بحضور ممثلين عن بلدان ضفتي المتوسط الغربي أكد السيد مقراني أن هذه المنطقة تزخر ب طاقة كامنة متأصلة ومتكاملة والتي تتوفر اليوم جميع مؤهلاتها لإعطاء ديناميكية جديدة للتعاون ولشراكة رابح-رابح . وقال في نفس الإطار أن الإقبال و التحمس اللذين لقيهما المنتدى يجسدان الأهمية التي يكتسيها موضوع الطاقة في أجندات جميع الفاعلين في المنطقة. وأضاف أن منتدى الجزائر هو فرصة للتبادل بمنطق جامع وتساهمي بغية إبراز أفكار ومبادرات مشاريع تعزز ونتيح آفاق جديدة لخارطة طريقنا للانتقال إلى نماذج اقتصادية قليلة الانبعاثات الكاربونية ومستدامة . كما اعتبر السيد مقراني أن هذا الموعد الذي يتطلع إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال التعاون الطاقوي الاقليمي مع أهداف عملياتية وملموسة سيعتمد بالتأكيد الى مبادرات وطنية ومشاريع وطنية ذات دلالة ولبعد إقليمي. كما أنه سيرتكز إلى المبادرات التي أطلقها وأشرف عليها الفاعلون الإقليميون بالتشاور مع الشركاء الحاضرين. من جهة أخرى أشار السيد مقراني إلى أن الجزائر القوية بإمكانياتها الطاقوية واعية أكثر من أي وقت مضى بالرهانات التي تمثلها الطاقة بكل مكوناتها كعنصر ضروري من أجل بناء منطقة رفاهية واستقرار متقاسمين . لهذا الغرض يضيف المتحدث فإن الجزائر استثمرت بشكل مكثف في الهياكل القاعدية العملياتية والناجعة كما تزودت باستراتيجية طموحة في مجال تطوير الطاقات المتجددة وهي امتيازات وفرص من بين غيرها تضعها الجزائر في خدمة شراكة إقليمية من أجل انتقال طاقوي مستدام .