ذكرت مصادر إعلامية، أن خمسة جنود سوريين قتلوا بالرصاص لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين، فيما أطلقت قوات الأمن النار على محتجين خرجوا مساء السبت في مدينة دير الزور مما أسفر عن إصابة شخص على الأقل. وقالت قناة الجزيرة: إنها حصلت على صور لخمسة جنود سوريين رفضوا إطلاق النار على المحتجين في درعا فأطلق عليهم زملاؤُهم النار بحسب ناشطين. وأظهرت الصور خمسة جنود من الجيش السوري ينزفون في انتظار تلقي العلاج، وقد قال ناشطون حقوقيون إن الجنود الخمسة رفضوا طاعة أوامر قادتهم بقتل المتظاهرين العزل في مدينة درعا، فما كان من زملائهم الجنود في الفرقة الرابعة إلا أن أطلقوا النار عليهم. من جهة أخرى، أصيب شخص على الأقل عندما فتحت قوات الأمن السورية النار لتفريق متظاهرين تجمعوا مساء السبت في مدينة دير الزور التي تشهد احتجاجات متزايدة ضد النظام السوري. ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله: "كنت أسمع في نفس الوقت أصوات الرصاص وهتاف المحتجين وهم يرددون الشعب يريد إسقاط النظام". وقال ناشطون حقوقيون إن مظاهرة مسائية خرجت في بلدة بنش بمحافظة إدلب احتجاجا على الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن يوم الجمعة لبعض سكان البلدة. في غضون ذلك كشف النائب الشمالي في كتلة "المستقبل" معين المرعبي، أن "مسلحين تابعين لحزب الله عبروا الحدود الشمالية اللبنانية إلى داخل الأراضي السورية"، مطالبا "بتوسيع عمل القوات الدولية لتشمل حماية المدنيين في عكار ووادي خالد، بعد انكفاء الجيش اللبناني من المنطقة". وأشار، في حديث إذاعي، إلى أن "الحدود الشمالية ممسوكة من قبل الجيش السوري"، وسأل عن "مدى قدرة الجيش اللبناني على حماية الحدود"، متخوفا من "وجود نية لدى الجيش السوري بالقيام بعملية أمنية لخطف النازحين الذين هم تحت رعاية الدولة اللبنانية". وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد دافع عن النظام السوري قبل يومين، ودعا الشعب السوري إلى إعطاء الرئيس السوري بشار الأسد "فرصة لتطبيق الإصلاحات".