ذَكرَت صحيفة "الجارديان" البريطانيَّة أن عناصر القوات السوريَّة الذين قتلوا في أحداث بانياس أطلق عليهم الرصاص من قِبل قوات الأمن بعدما رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين. ونقلت الصحيفة عن صحفي في دمشق قوله "إن مراقبي حقوق إنسان حدَّدوا اسم الجندي المجند مراد حجو، من قرية مضايا، كأحد الذين أطلق قناصة الأمن النار عليه". ويقول مراقب حقوق الإنسان وسيم طريف "إن عائلة حجو وبلدته يقولون إنه رفض إطلاق النار على أهله". وكانت وسائل الإعلام الرسميَّة السوريَّة أعلنت أن تسعة جنود سوريين قتلوا في كمين ل"جماعة مسلحة؟" في بانياس، إلا أن النشطاء يؤكِّدون أن كل الجنود الذين قتلوا ليسوا ممن رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين. ويضيف طريف: "نحقِّق في أنباء أن بعض الناس كانوا يحملون أسلحة شخصية واستخدموها في الدفاع عن النفس". ويشير تقرير الجارديان أيضًا إلى فيديو على موقع يوتيوب على الإنترنت يظهر فيه جندي مصاب يقول إنه أطلق عليه الرصاص في الظهر من قِبل قوات الأمن بينما يظهر فيديو آخر جنازة محمد عوض قنبر، ذكرت مصادر أنه قُتل لرفضه إطلاق النار على المحتجين.