* 147 طفل ضحية للعنف في 2010 كشفت عميد الشرطة القضائية السيدة خيرة مسعودان المكلفة بالمكتب الوطني لحماية الطفولة وجنوح الأحداث بمديرية الشرطة القضائية أنه تم توقيف 9196 قاصر متورط في الجنح على الصعيد الوطني من قبل مصالح الشرطة في 2010 مقابل 9984 في 2009 حسبما علم لدى الشرطة القضائية، مضيفة أن "عدد الأحداث الذين ارتكبوا مخالفات في 2010 قد انخفض ب-788 قاصر مقارنة بسنة 2009 أي -8 بالمائة"· ووصفت السيدة مسعودان انخفاض نسبة الأحداث المتورطين في قضايا متعلقة بالجنح "بالمعتبر" مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009· وتأتي السرقة في مقدمة المخالفات التي يرتكبها الأحداث المنحرفين في 2010 ب3.773 قاصر متورط من بينهم 72 بنت متبوعة بالضرب والجرح العمدي ب2.153 قاصر من بينهم 103 بنتا وإتلاف الممتلكات ب382 قاصر من بينهم 30 بنتا· ومن جهة أخرى، بلغ عدد الأحداث المتورطين في المساس بالأسرة والإخلال بالآداب 413 قاصر من بينهم 16 فتاة في حين تورط 233 قاصر في استعمال المخدرات والمهلوسات إلى جانب 248 قاصر متورط في تكوين عصابة أشرار· كما سجلت مصالح الشرطة 78 قاصرا متورط في أعمال عنف في حق الآباء و19 متورط في القتل العمدي و14 قاصر متورط في محاولات القتل العمدي"· وأوضحت السيدة مسعودان أن تورط الأحداث في القتل العمدي مرتبط "بأسباب تافهة" لاسيما من أجل هاتف نقال أو كرة· ولدى تطرقها إلى سن الأطفال والمراهقين المتورطين في كل هذه المخالفات، أكدت المتحدثة أن السن يتراوح ما بين أقل من 10 سنوات إلى 18 سنة، مضيفة أن أعمار أغلب القصر المتورطين تتراوح ما بين 16 و18 سنة مع تسجيل 5541 قاصر متورط بينما يقدر عدد القصر المتورطين الأقل من 10 سنوات 129· وكشفت السيدة مسعودان أن ظاهرة الجنوح ترتكز أساسا في البلدان الكبرى موضحة أن الجزائر العاصمة تأتي في المرتبة الأولى في الولايات التي سجلت أكبر عدد من الحالات (926) ووهران (508) وسطيف (402) وتمنراست (606)· وخلال الأربعة أشهر الأولى (جانفي - أفريل) من سنة 2011 ذكرت السيدة مسعودان أن الشرطة القضائية سجلت 3559 قاصر متورط منها 94 فتاة في المخالفات· وسجلت ذات الحصيلة 1164 قاصر متورط في قضايا السرقة و692 متورطين في قضايا الضرب والجرح العمديين و15 قاصر متورطين في العنف ضد الأولياء و9 آخرين متورطين في قضايا القتل العمدي· وأكدت أن "المشاكل الإجتماعية الإقتصادية من جهة وعدم إضطلاع الأولياء بمسؤولياتهم وفقدان القيّم الأخلاقية وعدم اكتراث المواطنين يشكلون أهم أسباب هذا النوع من الجنوح"· ودعت الأولياء والمواطنين والفاعلين في المجتمع والسلطات العمومية وغيرهم إلى تضافر الجهود من أجل وضع حد لهذه الظاهرة مضيفة أن مكافحة الآفات الإجتماعية لاسيما الجنوح "هي مسألة تهم الجميع"· من جهة أخرى، تعرض 5418 طفل لمختلف أشكال العنف في الجزائر خلال سنة 2010 من بينهم 2072 طفلة مقابل 5565 ضحية سنة 2009 حسب معطيات قدمتها مصالح الشرطة القضائية· وأوضحت مسعودان أن "عدد الأطفال ضحايا مختلف أشكال العنف شهد تراجعا طفيفا ب147 ضحية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 أي 64·2 بالمائة"· وأضافت أنه من بين العدد الإجمالي للضحايا المسجل خلال السنة الماضية تعرض 3108 طفل لأعمال العنف الجسدي (الضرب العمدي) و1573 لأعمال العنف الجنسي (87- طفلا)· ولدى تطرقها للأسباب الاجتماعية للعنف الجنسي إزاء الأطفال ذكرت السيدة مسعودان ظرف الزمن والمكان الذي يمثل فرصا مواتية بالنسبة للمعتدين محمّلة المسؤولية لبعض الأولياء الذين لا يحمون أطفالهم· وتعرض 532 طفل لسوء المعاملة و177 آخرين للتغرير من أجل الاعتداء الجنسي· كما تعرض 20 قاصرا للقتل العمدي فيما تعرض 8 للضرب العمدي المميت"· وفيما يخص سن مجموع الأطفال ضحايا العنف سنة 2010 أوضحت السيدة مسعودان أن أعمار 1937 طفل كانت تتراوح بين 16 إلى 18 سنة في حين أن 1773 آخرين بين 13 و16 سنة و974 آخرين أقل من 10 سنوات· وخلال الأربعة أشهر الأولى (جانفي - أفريل) من سنة 2011 كشفت المسؤولة أن الشرطة القضائية سجلت 1942 طفل ذهبوا ضحية العنف من بينهم 785 طفلة· وكشفت نفس الحصيلة أن 1060 طفل ذهبوا ضحية أعمال عنف جسدية و565 ضحية اعتداء جنسي·