سلال.. أويحيى.. بن يونس.. زوخ وبلعيز أمام القضاء رموز نظام بوتفليقة يتساقطون الوالي السابق لتيبازة أمام قاضي التحقيق ف. زينب مثل يوم الخميس عدد من الوزراء السابقين وكبار المسؤولين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة وتواصل سقوط رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة حيث كان توقيف شقيقه ومستشاره السعيد بداية حقيقية لانفراط سبحة كبار المسؤولين السابقين وكان يوم الخميس تاريخيا للقضاء الجزائري بالنظر إلى وزن الأسماء التي استمع لها في انتظار توجيه التهم مستقبلا. ومثل كل من الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال والوزيرين السابقين كريم جودي وعمارة بن يونس ووالي العاصمة السابق عبد القادر زوخ. كما وصل أيضا إلى المحكمة عدد من المسؤولين بمختلف القطاعات الاقتصادية ورجال أعمال غير أنه لم تتسرب لحد الآن أية تفاصيل من داخل المحكمة حول سبب استدعاء هؤلاء للمثول امام المحكمة كمشتبه فيهم أو كشهود وذلك نتيجة إجراءات أمنية مشددة أمام المحكمة مما صعب من مهمة الصحفيين في الوصول إلى المعلومة. وكان التلفزيون العمومي قد أورد أن استدعاء المسؤولين المذكورين يندرج في إطار مواصلة التحقيقات في إطار قضية رجل الأعمال علي حداد. و قد شرعت العدالة منذ مدة في استدعاء العديد من المسؤولين للاستماع إلى أقوالهم في إطار التحقيق معهم في قضايا فساد. وفي سياق ذي صلة مثل يوم الخميس مصطفى العياضي الذي شغل منصب والي تيبازة في الفترة ما بين 2011 إلى 2015 أمام قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة لسماع أقواله في إطار تحقيق قضائي مفتوح على مستوى هذه المحكمة حول شبهة فساد حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصادر قضائية. ومثل العياضي الذي شغل منصب والي تيبازة قادما لها من وادي سوف قبل أن يتم تحويله إلى ولاية المدية فالبليدة أين أنهيت مهامه صائفة 2018 عقب فضيحة داء الكوليرا استجابة لاستدعاء قاضي التحقيق بمحكمة تيبازة لسماع أقواله في إطار التحقيق القضائي المفتوح على مستوى محكمة تيبازة حول قضايا فساد بناءً على شكوى قدمتها مديرية أملاك الدولة بتيبازة في وقت سابق حسب ذات المصادر. واستغرقت جلسة السماع صباح الخميس أزيد من ساعتين من الزمن قبل أن يغادر مصطفى العياضي مقر المحكمة دون توجيه اتهام مباشر له على أن تتواصل جلسات السماع لاحقا وفقا لسيرورة التحقيق القضائي المفتوح حسب ذات المصادر. وكان قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة قد استمع الأسبوع الماضي في إطار نفس التحقيق القضائي المفتوح لأقوال والي تيبازة السابق موسى غلاي الذي شغل المنصب ما بين سبتمبر 2016 وأكتوبر 2018 والمدير العام السابق للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل ونجله مراد دون توجيه لهما اتهامات مباشرة على أن تتواصل جلسات السماع لاحقا. واستنادا لذات المصادر ينتظر أن يتم الاستماع لأقوال مسؤولين سابقين مدنيين وأمنيين شغلوا مناصب سامية في أوقات سابقة على مستوى ولاية تيبازة من بينهم ولاة سابقين ومدراء تنفيذيين في إطار نفس التحقيق القضائي المفتوح. بلعيز أمام المحكمة العسكرية استدعت المحكمة العسكرية بالبليدة رئيس المجلس الدستوري السابق الطيب بلعيز لسماع شهادته في القضية المتهم فيها شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق. وحسب المعلومات التي قالت قناة النهار الفضائية الخاصة إنها توفرت لديها فإن الطيب بلعيز استدعي لتقديم شهادته في قضية طرطاق والتوفيق والسعيد بوتفليقة والتي وجهت لهم تهمة المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة . للإشارة فقد استقال بلعيز من رئاسة المجلس الدستوري.