يدرس تحالف ( أوبك+) إمكانية تأجيل اجتماعات مقررة في جوان إلى مطلع جويلية من العام الجاري حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء ويضم ( أوبك+) الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا. وبدأ التحالف خفض الإنتاج النفطي بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا لمدة ستة أشهر اعتبارًا من مطلع العام الجاري. وتصل حصة أوبك في تخفيضات الإنتاج إلى 800 ألف برميل يوميًا يطبقها 11 من أعضاء المنظمة بعد استثناء إيران وليبيا وفنزويلا من الخفض. ومن المقرر أن يعقد التحالف اجتماعات في فيينا يومي 25 و26 جوان المقبل لبحث مصير اتفاق خفض إنتاج النفط. ونقلت سبوتينك الروسية عن مصدر في أوبك لم تذكر اسمه قوله : من الممكن تأجيل الاجتماع حتى بداية جويلية .. لم يتم الاستقرار على الأمر بشكل نهائي من دون توضيح سبب التوجه للتأجيل. والأحد جتمعت اللجنة الوزارية لمراقبة خفض إنتاج النفط لبلدان أوبك + في مدينة جدة السعودية (غرب) لبحث تطورات أسواق النفط العالمية على وقع تذبذب حاد في سعر البرميل. وترأس الاجتماع كل من السعودية وروسيا (أكبر دولتين مصدرتين للنفط في العالم) وعضوية العراق والإمارات والكويت والجزائر ونيجيريا وكازاخستان. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس إن إمدادات النفط الخام الحالية للأسواق العالمية وفيرة وتكفي الطلب بل إن مخزونات الخام آخذة في الارتفاع في إشارة إلى عدم التوجه نحو زيادة الإنتاج.