أيدت الجزائر على لسان وزير الطاقة لديها "نور الدين بوطرفة"، تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الخام، لمدة 9 شهور إضافية تبدأ مطلع جويلية القادم. وأضاف بوطرفة من العاصمة الروسية موسكو، التي زارها لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي "ألكسندر نوفاك" في تصريحات للصحافيين، أن 9 شهور إضافية من التمديد، ستكون كافية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط. وفي نوفمبر 2016، توافقت دول "أوبك" على خفض إنتاجها من النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، بينما اتفقت 11 دولة أخرى غير أعضاء في المنظمة، على خفض إنتاجها ب 558 ألف برميل يوميًا. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ مطلع جانفي الماضي، حتى نهاية جوان المقبل، بهدف استعادة التوازن بين العرض والطلب، ومن ثم تحسين أسعار النفط. وأوردت وسائل إعلام دولية، على لسان وزير الطاقة الجزائري اليوم، قوله إن غالبية الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، تؤيد تمديد الخفض. وأبدى "بوطرفة" تفاؤله حيال توصل الأعضاء في "أوبك" إلى اتفاق نهائي ملزم لتمديد خفض الإنتاج 9 شهور إضافية حتى مارس 2018. وفي بيان مشترك عقب اجتماع بين وزيري الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي، الأسبوع الماضي، قال الفالح إنه اتفق مع نظيره الروسي على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة 9 شهور مقبلة حتى نهاية مارس 2018. بيان الوزيرين استبق اجتماعًا مقررًا ل"أوبك" في 25 من الشهر الجاري، بالعاصمة النمساوية فيينا. وأظهر مسح قبل أيام، أن الدول الأعضاء في "أوبك"، التزمت بقرار خفض إنتاج النفط، بأكثر من المقرر لها في الاتفاق المبرم بين أعضائها. واستند المسح، على التقارير الشهرية ل"أوبك"، التي بينت أن كمية الإنتاج اليومي للدول الأعضاء في أفريل الماضي، بلغت 31.732 مليون برميل، نزولًا من 33.085 مليون برميل في ديسمبر.