ثمانية أحزاب تثمّن الحوار الذي دعا إليه قائد الأركان هذه قرارات اجتماع أهم قيادات المعارضة ثمن مسؤولو 8 أحزاب من المعارضة في لقاء عقد امس الاثنين بالجزائر العاصمة مبدأ الحوار الذي دعا اليه قائد اركان الجيش الوطني الشعبي معتبرين الحوار الجاد و المسؤول هول السبيل الافضل لتحقيق المطالب الشعبية. وخلصت هذه الاحزاب خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد بمقر اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية بالجزائر العاصمة إلى تثمين الدعوة للحوار التي أعلن عنها نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح الاسبوع الماضي بتمنراست مع تأكيد الحرص على التمسك بالحوار السيد الجاد والمسؤول للتوافق حول الحل المناسب والفعال الذي يسمح بتحقيق المطالب الشعبية . و بعد أن حيوا الشعب الجزائري على قوة عزيمته التي أظهرها من خلال استمرار الحراك طيلة شهر رمضان المبارك اكد المجتمعون على ضرورة رحيل رموز النظام كشرط لضمان نجاح الحوار ومصداقية مخرجاته . كما اعتبروا في بيان لهم أن ما جاء من فتوى في بيان المجلس الدستوري الصادر في 02 جوان غير دستورية ومتعارضة مع مطالب الشعب . وثمن المجتمعون نضال الشعب الجزائري المستمر من أجل التغيير المنشود داعين الجميع الى ضرورة التحلي باليقظة من أجل التصدي لكل المخططات المشبوهة التي تهدف إلى المساس بوحدة وسلامة الحراك وبالمطالب المشروعة للشعب الجزائري . وجددوا دعمهم لاستمرار الحراك الشعبي السلمي الذي اظهر وعي الجزائريين وتمسكهم بالتغيير الحقيقي مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية وحماية الثورة الشعبية بتوفير الضمانات الضرورية المختلفة الكفيلة بتحقيق الإرادة الشعبية وحماية الحقوق والحريات الفردية والجماعية. ومن جهة أخرى دعا الموقعون عن البيان الهيئات القضائية إلى القيام بالمهام المنوطة بها دستوريا وقانونيا لمحاربة الفساد السياسي وحماية المال العام من الجرائم الاقتصادية الكبرى مع التأكيد على ضرورة احترام مبادئ العدالة واجراءات القضاء العادل مع ضرورة تنوير الرأي العام بخصوص القضايا والملفات ضمانا لثقافة الإجراءات وتفاديا لكل تأويل من شأنه المساس بمصداقية القضاء. كما أكدت هذه الاحزاب تمسكها بالذهاب الى لقاء وطني جامع للاتفاق حول رؤية واضحة ومشتركة من شأنها تحقيق مطالب الشعب. للإشارة وقع على هذا البيان الختامي كل من رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس والامين العام لاتحاد القوى الديمقراطية و الاجتماعية نور الدين بحبوح و رئيس جبهه العدالة و التنمية عبد الله جاب الله و رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد و رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش ورئيس حركه مجتمع السلم عبد الرزاق مقري والامين العام لحركه النهضة يزيد بن عائشة و الامين العام لحركه البناء الوطني عبد القادر بن قرينه.